الأميرة للا مريم بنت الحسن أول سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي

الخميس ٨ مارس ٢٠١٨ الساعة ٦:٠٠ مساءً
الأميرة للا مريم بنت الحسن أول سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي

اختارت منظمة التعاون الإسلامي، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بنت الحسن، كأول سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، ما يسهم في تنفيذ أهداف التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في مجالات تمكين المرأة، والحفاظ على مؤسسة الزواج والأسرة ، والدفع بجهود المنظمة في هذه المجالات.

وقدم معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بنت الحسن اليوم، ورقة اعتمادها كأولى سفيرات النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك أثناء لقائه بالأميرة على هامش الاحتفال بذكرى اليوم العالمي للمرأة في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، الذي يصادف اليوم الثامن من مارس من كل عام .

وأشار معاليه إلى أن اختيار الأميرة للا مريم بنت الحسن، كأولى سفيرات النوايا الحسنة للمنظمة، جاء بناء على ما تحظى به سموها من احترام وتقدير في دوائر متعددة، إلى جانب جهودها في مختلف المجالات الاجتماعية ، ورؤيتها الواسعة حول القضايا الدولية المطروحة ذات الصلة بتمكين المرأة والأسرة ورفاه الطفل.

وبين أن جهود الأميرة وإسهاماتها ستشكل إضافة جوهرية لجهود المنظمة، حيث اهتمت في وقت مبكر بقضايا المرأة والطفل في المغرب وفي العالم العربي ، مدللاً على ذلك بكلمة الأميرة الشهيرة في هذا الصدد “الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا ، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم.

يذكر أن مجلس وزراء خارجية المنظمة أصدر في دورته الثالثة والأربعين التي انعقدت في أكتوبر 2016 بطشقند في جمهورية أوزبكستان، قراراً يقضي باختيار سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة في مجال تمكين المرأة والأسرة للدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج ومكافحة زواج القاصرات.