محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
نجاح استمطار السحب لأول مرة بالصيف في الرياض
الاستخدام المفرط للشاشات يهدد صحة القلب
ترامب يلتقي بوتين في آلاسكا بعد أيام
السعودية ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان
أسعار النفط تستقر مع خسائر أسبوعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع أتربة على عدة مناطق
بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن جدول أعمال مزدحم لولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته المرتقبة لبريطانيا، والتي تبدأ الأربعاء المقبل، وسط اهتمام سياسي وإعلامي واضح هناك، مشيرة إلى أن هناك العديد من المناقشات والمباحثات التي تنتظر ولي العهد بصفته قائداً سياسياً، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بصفته سيزور لندن على رأس وفد تجاري أيضاً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، في سياق تقرير لها، إلى أن ولي العهد يقود المملكة في فترة استثنائية من تاريخها، والتي تتمثل في توقيت الإصلاحات بالداخل ومواجهة التهديدات الخارجية، مؤكدة أنه نجح في إبهار الأوساط السياسية الدولية بالنهج الذي يسير فيه خلال الفترة الماضية.
وقالت الجارديان: إن محمد بن سلمان سيتم استقباله بروتوكولياً كقائد للمملكة، ثم سيسافر إلى قلعة وندسور “Windsor Castle” وذلك لحضور جلسة عشاء برفقة الملكة، وبصفته قائداً لأكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، فإن ولي العهد سيحمل ملفات على الجانبين السياسي والاقتصادي في رحلته إلى لندن.
رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي تعي تماماً أهمية زيارة ولي العهد خلال الأيام المقبلة، حيث أكدت أن الشراكة بين بلادها والسعودية تساعد الجانبين في تحقيق أعلى مستويات الأمن، وذلك عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، معترفة أن هذا النوع من التعاون أنقذ حياة البريطانيين أكثر من مرة.
ولفتت ماي إلى أن هناك فرص عمل للشركات البريطانية بشكل واضح في المملكة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الإصلاحات التي تتبعها الرياض خلال الفترة الحالية، والتي تهدف لتوفير أجواء مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، والتي يُنظر إليها على أنها واحدة من أهم شروط نجاح رؤية 2030 الشاملة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: “نتطلع إلى الترحيب بولي العهد محمد بن سلمان في المملكة المتحدة – فرصة لإجراء مناقشات بناءة في مجال السياسة الخارجية وتقديم دعم المملكة المتحدة لبرنامج إصلاحاته لجعل المملكة العربية السعودية أكثر شمولاً وتنوعاً”.