وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي للتنمية
تمديد فترة التسجيل بجائزة المعلم المتميز في المدينة المنورة
نيوم يفوز على الأخدود بهدف دون رد
وظائف شاغرة بـ فروع الهيئة الملكية
وظائف شاغرة في جامعة الملك عبدالله
لمواجهة إنفيديا.. هواوي تطرح أقوى معالجات ذكاء اصطناعي
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ183 مليار دولار
القوات السعودية والقوات البرية الأمريكية تختتمان مناورات الرمال الحمراء
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات جدة
استأذن الجيش الأميركي المملكةَ العربية السعودية في البدء بإجراءات إعادة معتقل غوانتانامو الشهير، أحمد محمد هزاع الدربي، البالغ من العمر 43 عاماً، إلى البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد مسؤولون بالجيش الأميركي لوكالة أنباء رويترز الدولية، أن الولايات المتحدة تمضي قدمًا في عملية نقل السجين من معتقل غوانتانامو إلى المملكة، وذلك في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقه بشكل كامل، وهو الأمر الذي كان واحداً من أول وعوده الانتخابية خلال الفترة الماضية.
وأجرى الدربي في عام 2014 اتفاقاً مع الجيش الأميركي يقضي بحصولهم على بعض المعلومات الحيوية نظير إطلاق سراحه من غوانتانامو وتسليمه إلى المملكة، وهو الأمر الذي بدا جاهزًا للتطبيق خلال فبراير الماضي، غير أن الولايات المتحدة لا تزال ترغب في الحصول على إذن من المملكة لاستقبال الدربي.
وقال الجيش الأميركي في ذلك الوقت إنه ينتظر تأكيدات من الحكومة السعودية على المضي قدماً في رحيله، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أكدت أن العملية عادت إلى المسار الصحيح.
وأوضحت سارة هيغنز، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، أن البنتاغون يراجع في الوقت الحالي المعلومات الواردة من المملكة فيما يتعلق بنقل الدربي”، مشيرة إلى أن “عملية النقل تمضي قدماً، وإن كان ليس هناك المزيد من المعلومات حول توقيت النقل.
واعترف الدربي عام 2014 بتخطيطه لهجوم إرهابي عام 2002 على ناقلة نفط فرنسية قابلة السواحل اليمنية؛ ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها.
وتنازل الدربي عن حقه في المحاكمة واتفق على “التعاون الكامل والحقيقي مع الحكومة”، حيث يشمل التعاون “تقديم معلومات كاملة ودقيقة في المقابلات، والترسبات، والشهادات أينما وكلما طُلب منه ذلك”.
وينص الاتفاق أيضًا على نقل الدربي إلى السعودية، وذلك بعد أن أمضى أربع سنوات في حجز الولايات المتحدة بعد قبول طلبه وأعذاره.