تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، عددًا من أهم محطات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في زيارته المرتقبة للولايات المتحدة الأميركية، والتي تأتي ضمن جولته الخارجية الأولى منذ يونيو الماضي، حيث أكدت أن هناك العديد من الصفقات والمشروعات التي تنتظره.
وقالت الصحيفة البريطانية، وفقًا لمصادرها: إن زيارة ولي العهد ستشمل اجتماعًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى زيارات أخرى لكاليفورنيا وول ستريت، حيث سيتم هناك بحث ملفات الاستثمار السعودي بالعديد من المشروعات الضخمة خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الصحيفة أن جولة ولي العهد ستشمل عقد محادثات أخرى مع شركات تكنولوجية عالمية مثل أبل وأمازون؛ وذلك لبحث إمكانية فرع مزيد من المنافذ الخاصة بالأولى بالمملكة، ومراكز البيانات التي أعلنت الأخيرة عزمها بناءها في السعودية خلال السنوات الأخيرة.
وقال سام بلاتيس، الرئيس التنفيذي لشركة “مينا كاتاليستس”، وهي شركة استشارية: “ولي العهد يحاول بشكل استباقي إعادة توجيه الاقتصاد حول الصناعات المعرفية الجديدة، ويهدف هذا إلى جذب الدراية الأميركية لتوجيه جدول أعماله”.
وفي السياق ذاته، قالت وكالة أنباء رويترز خلال تقرير لها: إن محمد بن سلمان سيُجري محادثات مع ترامب قبل أن يتوجه إلى نيويورك وبوسطن وهيوستن وسان فرانسيسكو، لتصل المدن التي يزورها ولي العهد إلى 6، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعات مع قادة الصناعة في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
وأكد مصدر أميركي خاص بالوكالة، أن عشرات المديرين التنفيذيين السعوديين سينضمون إليه في عملية عرض الفرص الاستثمارية في المملكة، خصوصًا بمجالات التكنولوجيا والترفيه والسياحة.
وبشأن النقاشات النووية بين المملكة والولايات المتحدة، أكد مصدر مطلع بالأمر، أن المحادثات ستشمل أيضًا عرضًا أميركيًّا لبناء مفاعلين نوويين في المملكة، وهو ما يأتي كجزء من خطة أوسع تشمل بناء 16 مفاعلًا لتقليل اعتماد الرياض على النفط، ومن ثم توجيه كميات أكبر منه للتصدير الخارجي.