المستشار القحطاني يجلد حمد بن جاسم بـ11 تغريدة: ذوقوا طعم غضب الرياض

السبت ٢٤ مارس ٢٠١٨ الساعة ١:٠٦ صباحاً
المستشار القحطاني يجلد حمد بن جاسم بـ11 تغريدة: ذوقوا طعم غضب الرياض

رد المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، على تغريدات حمد بن جاسم التي اختزلت الأزمة مع قطر في بيان تميم بن حمد قبل قطع العلاقات.
ورأى المستشار القحطاني في تغريدات له عبر حسابه بموقع “تويتر” أن التغريدات المذكورة تسطيح واضح للأزمة، موجهًا قوله لحمد بن جاسم “أنت أول من يعلم -جيدًا- تجاوزات السلطة القطرية المتكررة والتعهدات التي قطعتها، مما أكد للجميع دون استثناء -قيادات وشعوب- بأن السلطة تعمل بكل قوتها على التدخل بالشؤون الداخلية للدول ال ٤ وعلى رأسها السعودية”.
وتابع القحطاني: “نعم لا حل إلا بالرياض مهما حاولتم. وأنت أكثر من يعلم أن لا أحد في العالم يستطيع فرض شيء عليها.. هي الرياض التي قلتم عنها ماقلتم في تسجيلاتكم مع القذافي وتآمرتم عليها، وهي الرياض التي التزمتم فيها باتفاق ٢٠١٣ والاتفاق التكميلي ٢٠١٤ مع الجميع وأمامهم ونكثتم بعدها كل عهودكم وقسمكم”.

هي الرياض:

واستكمل موجهًا سياطه نحو حمد بن جاسم: “هي الرياض التي لم تتآمر مع الخارج ضدكم. هي الرياض التي لم تزرع في دولتكم وغير دولتكم خلايا وتنظيمات لهدم الدول الشقيقة. هي الرياض التي سامحتكم على تآمركم مع القذافي، على مؤامرتكم لاغتيال مليكها، على تمويلكم لمعارضيها، على تسخير ملياراتكم لبناء منصات إعلامية ضدها. هي عاصمة القرار”.

ولم يكتف المستشار القحطاني بالرد الحاسم بل زاد في تأديب حمد بن جاسم بقوله: “هي الرياض التي لا يضرها تآمر دولة لا تتجاوز مساحتها أحد أحيائها. هي رياض سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطاكم أكثر من فرصة لتقويم سلوككم والبعد عن مراهقتكم. هي الرياض التي سبق وأن ذكرت جزءً بسيطًا من صبرها عليكم في سلسلة منشورة بعنوان #كشف_الحساب . هي رياض سلمان الحزم ومحمد العزم”.

الدوحة تقابل الرياض بالكذب

وشدد في تغريدة أخرى على أن: “منحتكم الرياض الفرصة بعد الفرصة. حتى غركم منها صبرها وطول بالها. هي الرياض التي تنزلت معكم بالشروط ال ١٠. هي الرياض التي استقبل ولي عهدها مكالمة أميركم بقلب مفتوح وصبر بالغ بعد الأزمة فكذبتم وقلتم ببيانكم بعد لحظات أن أتصالكم كان بتنسيق غربي كامل فكان الرد الصاعق الذي تعرفون”.

وقال القحطاني: “هي الرياض التي لم يقل وزير خارجيتها ورئيس مجلس وزرائها في تسجيل سمعه العالم أنه يتعاون مع إسرائيل ضدها. هي الرياض التي لم تدعم جماعات الإرهاب في مصر وليبيا وغيرها.. هي الرياض التي لم تطعن ظهر حليفها باليمن. هي الرياض التي أغضبتم فذوقوا طعم غضبها فهي مشغولة عنكم ولستم من أولوياتها”.

مجلس التعاون

وردًا على تغريدة حمد بن جاسم التي قال فيها: “فلا يستطيع مجلس التعاون أن ينتصر وهو بهذا المستوى من التفكير من جانب البعض وليس الكل. يذكرني بملوك العرب اليوم، ذلك الزمانُ الذي كان أحدهم فيه مع الفرس وأحدهم مع الروم، والفرس والروم يلعبون بهم كما يشاؤون”.. قال القحطاني: “تتكلم عن مجلس التعاون؟ هل نسيت تآمركم ضد كافة دول المجلس بدون استثناء في ما أسميتموه بالربيع العربي؟ ماهي قيمتكم العسكرية بالمجلس؟ ماهي قيمتكم السياسية والاقتصادية؟ ماذا سيتغير علينا إلا تقليل جهود رجال الأمن في أحباط مؤمراتكم وتدخلاتكم؟

وتعجب المستشار القحطاني: “الآن تتذكر زمان ملوك العرب الذين كان أحدهم مع الفرس والآخر مع الروم؟ من قال أنه بنى علاقة وتعاون كامل مع إسرائيل للضغط على السعودية؟ هل تعتقد حقًا أن ذاكرتنا ذاكرة القطط! لم ننسى! الرياض لم ولن تكون إلا مع أشقائها وفي صف قضايا الأمة. هذا هو تاريخ الرياض”.

لن تنسى الرياض الإساءات

وتسائل: “هل تعتقد أن الرياض ستنسى الإساءات التي وجهت لها في أزمتكم الحالية؟ ستنسى محاولاتكم الطفولية لتدويل خير بقاع الأرض؟ كشفتم كذبكم ونكثكم لعهودكم وكل الأوراق التي كنتم تنكرون في أزمتكم الحالية المباركة.. لكم تنظيم أخوانكم ولكم المؤامرات والدسائس ولنا قيمنا وتاريخنا ومستقبلنا”.

وأردف: “ختامًا: 4 دول قالت كلمتها ضد دويلة. هل تعتقد أن شعوبنا وشعوب المنطقة والعالم ستصدق عزميكم وقرضاويكم وتكذب الدول التي لم يعرف العالم عنها إلا الخير وكل الخير؟ لم تتغير؛ مازلت على سذاجتك وتعيش واقعك الافتراضي الخاص فهنيئًا لك به وهنيئًا لنا راحتنا من دويلة يحكمها تنظيم وتنظيم”.

وختم المستشار في الديوان الملكي بقوله: “مابعد الختام: تعليقًا على تغريدتك المرفقة! والأدلة:سحبتم جنسية شيوخ أكبر قبائل قطر ال مره والهواجر! خرج من دولتكم شاعرها الأول! اعتقلتم من عرضوا في حفل مزاينكم على الشيلات الوطنية السعودية! هل أكتب لك المجلدات؟ قلت لك، أنت تعيش بواقع افتراضي فهنيئًا لك به”.