المصريون في موريشيوس والإمارات وعمان وأرمينيا يبدؤون التصويت بانتخابات الرئاسة

السبت ١٧ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:٣٥ صباحاً
المصريون في موريشيوس والإمارات وعمان وأرمينيا يبدؤون التصويت بانتخابات الرئاسة

بدأ المصريون في كل من موريشيوس والإمارات وعمان وأرمينيا، في التوافد على عمليات التصويت بانتخابات الرئاسة لعام 2018 لليوم الثاني على التوالي، وفتحت السفارات أبوابها في تمام الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي للدول الأربع، السابعة صباحًا بتوقيت القاهرة.

وأكدت السفارة المصرية في دولة الإمارات، أن التصويت في انتخابات الرئاسة حق لكل مواطن مصري متواجد بدولة الإمارات “مقيم أو زائر” خلال فترة التصويت، ويحمل أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر، شريطة أن يكون ساريًا من حيث الصلاحية، مجددة الدعوة لكافة المصريين في الإمارات إلى المشاركة، ومشيدة بتعاون ودعم السلطات الإماراتية.

وأوضحت السفارة أن عملية التصويت ستبدأ في تمام التاسعة صباح اليوم وتستمر حتى التاسعة مساء، وذلك بمقر السفارة في أبوظبي والقنصلية العامة المصرية بدبي، من خلال حضور الناخب للجنة السفارة للإدلاء بصوته بعد أن يقدم للجنة بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن.

ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام المهندس موسى مصطفى موسى.

وقبل انطلاق الماراثون الانتخابي، أمدت الهيئة الوطنية للانتخابات مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بـ180 جهاز تابلت تم ربطها إلكترونياً مع الهيئة الوطنية مع تغذيتها بقواعد بيانات الناخبين من أبناء الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، وذلك بخلاف تدشين غرف إلكترونية للربط بالصوت والصورة بين الهيئة و16 دولة تضم العدد الأكبر من المصريين في الخارج وهي الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا.

وتنتهي عمليات فرز الأصوات بحلول الخميس الموافق 29 مارس، على أن تستقبل الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون في اليوم التالي ليكون البت فيها يومي السبت والأحد الموافقين 31 مارس و1 إبريل لتعلن نتائج الجولة الأولى يوم الاثنين الموافق 2 أبريل.

كما بدأ المصريون في جمهورية موريشيوس الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية صباح اليوم.

وجمهورية موريشيوس هي جزر صغيرة بوسط المحيط الهندي تبعد عن ملاجاش (مدغشقر) بحوالي 860 كيلومتراً.

وكان الرحالة البرتغالي دون بيدرو ماسكارينهاس كان أول من عرف العالم بها في العام 1505 وقد قام بإطلاق اسم ماسكارينس على مجموعة الجزر المعروفة الآن بموريشيوس، رودريغز وريونيون.

وفي عام 1598، رسا أسطول هولندي في غراند بورت؛ ما أدى إلى إقامة أول مستعمرة هولندية على الجزيرة في 1638.

وعلى مدى السنين، أدخل الهولنديون إلى جزيرة موريشيوس قصب السكر والحيوانات الأليفة والغزلان قبل رحيلهم عنها في 1710.

وجاء من بعدهم الفرنسيون في سنة 1715 وأسسوا ميناء بورت لويس -عاصمة البلاد حالياً- وظلت جزيرة موريشيوس قاعدة لهم حتى هزيمة نابليون، فاستولت عليها بريطانيا في سنة 1810م، وأقاموا سلطة تحت قيادة روبرت فاركوهار قامت فيما بعد بغرس تغييرات اجتماعية واقتصادية سريعة في الجزيرة. أجرت البلاد انتخابات عامة في 1967، وضعت بعدها موريشويس دستوراً جديداً وأعلنت استقلالها في 12 مارس 1968، ثم لحق ذلك الإعلان عن جمهورية موريشيوس في 12 مارس 1992.

في هذه الأيام، تُعرف موريشيوس على أنها جمهورية ديمقراطية مبنية على نموذج ويستمينستير والذي يضمن الفصل بين كل من القوى التشريعية والتنفيذية والقضائية. تتمتع الجزيرة الآن باستقرار سياسي حيث يتم انتخاب 62 عضواً للجمعية الوطنية كل 5 أعوام. وفي حين وجود رئيس للدولة، فرئيس الوزراء هو من يحمل القوى التنفيذية بالإضافة إلى قيادة الحكومة.

تبلغ مساحة جزر موريشويس 2.500 كيلومتر، وبلغ عدد السكان حوالي 1.078.000 نسمة وفقاً لإحصاء عام 1988.

وعاصمة موريشيوس هي ميناء بورت لويس وهو أول الموانئ التي أسست فيها، كما أنّها من الجزر البركانيّة التي لا ترتفع أراضيها كثيراً حيث إنّ أعلى جبالها هو الجبل الأسود والذي يصل ارتفاعه إلى قرابة (827) متراً تقريباً، أمّا مناخها فهو استوائي دافئ وقليل الأمطار شتاءً ومعتدل صيفاً.