هلال المدينة المنورة يواصل جهوده الميدانية في الموسم الثاني من الحج
وكيل التعليم العام يعايد منسوبي مدارس تعليم الرياض والطلاب ويشاركهم يومهم الدراسي
آلية تقييم الأصول في حساب المواطن
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 5 مواقع حول المملكة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 75 كيلو قات في عسير
زلزال بقوة 4 درجات يضرب بينغول التركية
مدينة الحجاج بحالة عمار تواكب وداع ضيوف الرحمن العائدين إلى أوطانهم
سد فجوات في بنية الحمض النووي باستخدام الذكاء الاصطناعي
أبل تضيف ميزة مهمة للغاية لآيفون مع iOS 26
الأمطار تقتل 22 شخصًا في الكونغو
أكد أحمد حسن محمد عسيري، ونائب رئيس الاستخبارات العامة، والمتحدث باسم القوات المشتركة في عملية عاصفة الحزم سابقاً، أن المملكة لا تهدف من وراء العمليات العسكرية في اليمن سوى تحقيق الاستقرار والأمن بشكل رئيسي.
وأوضح عسيري، خلال حديثه لشبكة يورو نيوز أثناء تواجده في باريس، أن الهدف من وراء العملية هو تحقيق الاستقرار في اليمن، مؤكداً أن “الاتفاق الذي أبرمناه مع أصدقائنا في واشنطن هو أننا سنواصل العمل معاً من أجل استقرار المنطقة ضد الجماعات الإرهابية أو المتطرفين أو تلك الدول التي لديها أيديولوجيات تقوم بتصديرها خارج حدودها”.
وأضاف عسيري: “نحن بحاجة إلى تنفيذ القانون الدولي واحترام سيادة الدول والقضايا الداخلية والمحلية لها”.
وبسؤاله عن أسباب مقتل 10 آلاف شخص في اليمن، رغم تأكيد ولي العهد خلال حواره في شبكة CBS الأمريكية أن إيران ليست منافِسَة، قال عسيري: “هذا هو نتيجة العمل مع الميليشيات، وكذلك هذا هو السبب في عملنا ضد البلدان التي تعمل من خلال تلك المجموعات، ونحن بحاجة إلى أن يشعر المجتمع الدولي بهذا الضغط، فالمناطق التي ما زالت تعترف بالميليشيات في بلد ما ستجرّ دولاً أخرى إلى نفس النتيجة”.
وقال عسيري: “اليمن مصلحة عُليا للمملكة، والسعودية لن تسمح بسيطرة الميليشيات على اليمن، وستُعيد مؤسسات الدولة الشرعية في البلاد”.
وفيما يتعلق بمقاطعة الدول العربية لقطر، قال اللواء عسيري: “قضية قطر لم تتم مناقشتها مع ترامب؛ لأنها ليست مهمة بما فيه الكفاية، مشيراً إلى أن “القضية ليست مهمة لهذه الأنواع من الاجتماعات”.
وتابع عسيري: “نريد استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة تثبيت الحكومة الشرعية باليمن، ودفع الميليشيات إلى العودة لطاولة المفاوضات، لم تختف مؤسسات الدولة، رؤيتنا الدولية هي العمل مع جميع الدول والأمم المتحدة، باستثناء واحدة: لا يمكننا التعاون مع إيران”.