بيان تفصيلي من الأزهر بشأن لقاء ولي العهد والإمام الطيب

الإثنين ٥ مارس ٢٠١٨ الساعة ٩:١٨ مساءً
بيان تفصيلي من الأزهر بشأن لقاء ولي العهد والإمام الطيب

أشاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالدور الذي تقوم به المملكة ملكًا وحكومة وشعبًا في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة. معربًا عن تقدير الأزهر الشريف والشعب المصري لذلك الدور.

جاء ذلك في بيان لمشيخة الأزهر عقب لقاء الإمام الأكبر في مكتبه بمقر مشيخة الأزهر الشريف، الاثنين، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

كما رحب فضيلة الإمام الأكبر بولي العهد في بلده الثاني مصر وفي رحاب الأزهر الشريف.

وأكد الإمام الأكبر على المكانة التي تحظى بها المملكة في قلوب المسلمين جميعًا، مشيدًا بعلاقات الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي، وكذلك قوة العلاقة التي تجمع بين الأزهر الشريف والمملكة.

من جانبه، أعرب ولي العهد عن تقدير المملكة للأزهر الشريف وعلمائه الأجلاء، مؤكدًا اعتزازه الشخصي بالأزهر الشريف، وبشخص الإمام الطيب ومتابعته لجهود الأزهر باستمرار باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الإسلامي، منوهًا بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر في مواجهة كل ما يحيق بالعالم العربي والإسلامي من مخاطر، معبرًا عن تقدير المملكة للدور الذي يقوم به فضيلة الإمام شيخ الأزهر في نشر ثقافة الوسطية والتعايش والسلام ومكافحة الفكر المتطرف.

وشدد ولي العهد على تطلع المملكة لتعميق علاقات التعاون والتواصل مع الأزهر الشريف قلعة الوسطية والسلام، مشيرًا في هذا السياق إلى قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإنشاء مجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، معربًا عن حرصه على مشاركة الأزهر كمرجعية علمية في هذا المجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الأزهر وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف ونشر ثقافة التعايش والسلام، وتوحيد الجهود لنشر تعاليم الإسلام السمحة بعيدًا عن الغلو والتطرف أو الإفراط والتفريط.

وحضر اللقاء عدد من قيادات الأزهر الشريف: فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والمستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، السفير عبدالرحمن موسي مستشار الوافدين بالأزهر، إضافة إلى الوفد المرافق لولي العهد، والذي يضم الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، والسفير أحمد عبدالعزيز قطان وزير الدولة للشؤون الإفريقية، والسيد عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين.