تزامنًا مع زيارة ولي العهد.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨ الساعة ٩:٥٣ مساءً
تزامنًا مع زيارة ولي العهد.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

استقبلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، زيارة ولي العهد المرتقبة والمهمة إلى بريطانيا، بارتفاع شمل جميع مؤشرات الأسهم.

وأغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاتها اليوم على ارتفاع؛ حيث أنهى مؤشر “ستوكس يورب 600” القياسي الجلسة مرتفعًا بنسبة 0.13% إلى 371 نقطة، كما صعد مؤشر “داكس” الألماني 23 نقطة ليغلق عند مستوى 12113 نقطة.

وارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي 3 نقاط ليغلق عند مستوى 5170 نقطة.

ولي العهد يغادر إلى بريطانيا:

وكان الديوان الملكي قد أعلن، مساء اليوم، مغادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة لندن بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام.

وجاء في بيان الديوان الملكي: “بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين واستجابةً للدعوة المقدمة من حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، سمو ولي العهد يغادر إلى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية في زيارة رسمية”.

صفقات بالمليارات:

ومن المتوقع أن يشهد ولي العهد عقد صفقات بالمليارات خلال زيارته إلى بريطانيا، حيث من المرتقب أن يتم الاتفاق على سلسلة من الصفقات، وأكد بعض الدبلوماسيين في لندن أن قيمتها قد تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار، وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز.

وبحسب الصحيفة فإنه من المقرر أن يتم الاتفاق على خطط لمزيد من الاستثمارات السعودية في بريطانيا، وكذلك الملامح الرئيسية لاستحواذ الرياض على عدد من الشركات البريطانية، لافتة إلى أنَّ “تلك الكيانات يمكنها المساعدة في تنفيذ خطط الإصلاح الجذري للاقتصاد في المملكة، في إطار رؤية السعودية 2030”.

وأوضح دبلوماسيون بريطانيون أنَّ “زيارة ولي العهد ستتضمن اجتماعات مع كبار المسؤولين في بريطانيا، وهو ما يعني أن هناك اتفاقًا على سلسلة من الصفقات الحيوية للاقتصاد في البلدين”، متوقعين أن تصل قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار.

لقاءات مع كبار المسؤولين:

وتشمل زيارة ولي العهد لقاءات مع العديد من المسؤولين في بريطانيا، بداية من رئيسة الحكومة تيريزا ماي، وعدد من كبار الوزراء وأعضاء العائلة المالكة، وصولًا إلى مسؤولي الأمن والاستخبارات ورجال الأعمال في البلاد، مشيرة إلى أنَّ “الزيارة التي تأتي ضمن أولى جولات ولي العهد الخارجية، ستتناول الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية بشكل متعمق”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنَّ “واحدًا من الأهداف الرئيسية للزيارة، هو تعزيز صورة المملكة كوجهة تجارية آمنة بعد حملة مكافحة الفساد، التي طالت عددًا من الشخصيات البارزة”.