تعليم وصحة وثقافة.. هدف ثلاثي للشراكة السعودية البريطانية

الجمعة ٩ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:١٦ مساءً
تعليم وصحة وثقافة.. هدف ثلاثي للشراكة السعودية البريطانية

أشادت السعودية بخبرة وتجربة المملكة المتحدة في قطاعات التعليم المختلفة بدءًا من رياض الأطفال والتعليم الابتدائي والثانوي حتى التعليم العالي والتميز في مهارات التدريب المهني.

وبحسب بيان سعودي بريطاني مشترك، تم الاتفاق على التعاون بين البلدين في مجالات التعليم المختلفة، والاستفادة من الخبرات والتجارب البريطانية في دعم تطوير التعليم في المراحل المبكرة.

وتمّ توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين ستمكّن من الشراكة في تطوير منهجيات التعليم وبناء القدرات، وقد عيّنت المملكة المتحدة السير آنثوني سيلدون ليكون مبعوثًا خاصًّا للتعليم لدعم رؤية 2030.
وتدرك المملكة العربية السعوديّة مدى الخبرة البريطانية في الرعاية الصحيّة، ولهذا اتفق البلدان على تعزيز التعاون في هذه المجالات من خلال مذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات التدريب، والرعاية الصحيّة الأوليّة، والاستثمار الصحّي، والصحة الرقميّة، وغيرها من المجالات.

وعيّنت المملكة المتحدة السير مايك ريتشارد مبعوثًا خاصًّا لها للرعاية الصحيّة لدعم رؤية 2030.
كما أبدت المملكة المتحدة اهتمامها بالتعاون والعمل للمشاركة في الفرص الكبيرة التي نتجت مؤخرًا من التغييرات الإيجابية في مجالات الثقافة والترفيه في المملكة العربية السعوديّة.

ومن جانبها، أكدت السعودية ثقتها بالدور الريادي والخبرة العريقة التي تمتاز بها المملكة المتحدة في صناعة الإبداع والترفيه والثقافة والحفاظ على الموروث الوطني، وقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين في هذا المجال.

كما تم توقيع اتفاقية تعاون ثقافي، يتم من خلالها التعاون في تطوير وحماية المحتوى الثقافي. وقد التزمت المملكة المتحدة بدعم الاستثمار في المملكة العربية السعوديّة في مشاريع الثقافة والترفيه.
ورحبت المملكة المتحدة بالهدف الذي تسعى إليه السعودية في إطار رؤية 2030، من أجل تعزيز التنمية الاجتماعية وتقوية حيوية المجتمع، بما في ذلك تمكين الأسر وتوفير التعليم الملائم لجميع الأطفال.

كما رحبت المملكة المتحدة بالهدف الذي تسعى إليه السعودية في زيادة مشاركة النساء والشباب المشاركين في سوق العمل بما في ذلك في مجالات العلوم والتقنيّة والهندسة والرياضيات والقطاعات الرقمية.

وأعادت المملكة المتحدة التأكيد على دعم الإصلاحات والإعلانات الأخيرة التي تمكّن المرأة.