تقرير عالمي يكشف الهدف الرئيسي من معرض أفد 2018

الجمعة ٢ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:١٧ صباحاً
تقرير عالمي يكشف الهدف الرئيسي من معرض أفد 2018

كشف تقرير عالمي أن المملكة تستعد بشكل رئيسي لتوسيع نطاق التصنيع العسكري الداخلي، وذلك بالتعاون مع كبار المصنعين الأميركيين والبريطانيين، لا سيما وأن الرياض تضع الصناعات العسكرية الداخلية محط اهتمام رئيسي ضمن رؤية 2030.
وأشارت شبكة بلومبيرغ خلال تقريرها إلى أن شركات مثل بوينغ الأميركية ورينميتال ورايثيون وسيستمز وغيرها، تبدو على استعداد كبير للدخول بقوة لبناء الصاعات العسكرية في المملكة من البداية.
وقال جيمس دورسي المتخصص في الشرق الأوسط في سنغافورة: “تسعى المملكة العربية السعودية إلى الحصول على درجة من الاكتفاء الذاتي العسكري من خلال تطوير صناعة دفاع محلية ووضع بعض اللبنات التي تحتاج إليها إذا قررت أنها تحتاج إلى قدرة نووية”.
وأبرزت الشبكة الأميركية، إنشاء صندوق الثروة السيادية في البلاد الصناعات العسكرية السعودية خلال مايو، وتخطط الشركة لتصنيع المعدات وتقديم خدمات الصيانة عبر الوحدات، بما في ذلك أنظمة الهواء والأرض والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية، ويأتي ذلك أساسا في المشاريع المشتركة.
وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة الصناعات العسكرية السعودية أندرياس شوير، فإن الهدف النهائي هو “توطين” 50 % من المشتريات السعودية والتي تعد في الوقت الحالي 2% في الوقت الحالي، ومن شأن ذلك أن يخلق فرص عمل ويولد 10 مليارات دولار سنويا من عائدات الشركة بحلول عام 2030.
وبدأت المملكة العربية السعودية المعرض الخاص بالصناعات العسكرية في الرياض خلال عام 2010 لتطوير صناعتها العسكرية المحلية، وقال اللواء عطية المالكي، مدير الهيئة العامة للتصنيع إن هذا الحدث الذي حضرته الشركات السعودية والمسؤولون الحكوميون يساعد الشركات العالمية في العثور على مصنع أو خدمة محلية يمكن استخدامها لسلسلة التوريد الخاصة بها.
وتأمل المملكة في أن يتمكن معرض معرض القوات المسلحة أفد 2018  الذي ترعاه ” المواطن” في توفير المتطلبات الخاصة بتلك الصناعة الحيوية داخل المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة، والتمكن من إيجاد البنية التحتية اللازمة للصناعات العسكرية في البلاد خلال عام 2030.