ثلثا إنتاج العالم و4 أضعاف أميركا.. أرقام ضخمة لمشروع الطاقة الشمسية بالمملكة

الخميس ٢٩ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٥٦ مساءً
ثلثا إنتاج العالم و4 أضعاف أميركا.. أرقام ضخمة لمشروع الطاقة الشمسية بالمملكة

علقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، على الإعلان عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، حيث أكدت أن هذا المشروع يعد نموذجاً لاستغلال إمكانات المملكة على مستوى الطاقة الشمسية على النحو الأمثل، لاسيما وأنه يؤهلها لأن تكون واحدة من أقوى البلدان من حيث الاستفادة بأشعة الشمس.

أرقام رائعة للمشروع الأضخم للطاقة الشمسية

قالت الصحيفة الأميركية، في سياق تقرير لها، إن المشروع الذي تم توقيعه بين المملكة وسوفت بنك، سيضخ 200 جيجاوات من الطاقة الشمسية، وهو أضخم مشروعات الطاقة في الشرق الأوسط بوجه عام.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن مشروع المملكة للطاقة الشمسية يمثل 4 أضعاف مقدارها في الولايات المتحدة، كما أنها تعد أيضًا 4 أضعاف ما تنتجه الصين سنويًا من الطاقة الشمسية.

وأشارت واشنطن بوست إلى ضخامة المشروع الذي تستعد السعودية لتنفيذه سيضخ 200 جيجاوات، وهو رقم ضخم عندما يعلم المرء أن إجمالي إنتاج العالم من الطاقة الشمسية خلال عام 2016 هو 303 جيجاوات، أي أن المملكة ستكون قادرة على إنتاج ما يقرب من ثلثي الطاقة الشمسية على المستوى العالمية.

المشروع يتماشى مع رؤية 2030

وأعلن ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك، عن الاتفاق مع ولي العهد لأمير محمد بن سلمان لإنشاء مبادرة طاقة شمسية بقدرة 200 جيجاوات في منتج النفط المشبع بالشمس بحلول عام 2030.

وقال بيان حول مذكرة التفاهم التي قدمتها السفارة السعودية في واشنطن أنها ستنشئ شركة كهرباء في السعودية ستقوم ببناء الألواح الشمسية والاستثمار في تكنولوجيا البطاريات.

في البداية، سيكون هناك مشروعان سعوديان كبيران لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، واحد بسعة 3 جيجاوات وآخر بسعة 4.2 جيجاوات.

ووفقاً للمذكرة، فإن تصدير أي من اللوحات أو بعض الطاقة التي تولدها هو أمر محتمل، كما أن المملكة تسعى أيضاً إلى دور في البحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية.

في العام الماضي، وقَّعت المملكة اتفاقات مع الولايات المتحدة وشركات أجنبية أخرى، لكن عدداً قليلاً فقط من الصفقات قد تقدم. يقوم محمد بجولة في الولايات المتحدة في محاولة لجذب الاستثمار الأجنبي في المملكة كجزء من جهوده الرامية إلى تحويل وتنويع الاقتصاد هناك.