كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
على الرغم من أنّها ليست المرّة الأولى، لكنّها دليل جديد على تفاوت الفعل ورد الفعل بين المملكة العربية السعودية، التي تمتد يدها البيضاء إلى الفلسطينيين، ماديًّا ومعنويًّا، فضلًا عن مواقفها الدولية تجاه القضية الفلسطينية، بينما تعتلي الكراهية والحقد قلوب البعض، ليتمنوا للمملكة كل ما هو سيئ، بصورة تؤذي كل فاعل خير، ساهم في دعم فلسطين والفلسطينيين.
خطاب الكراهية الفلسطيني ينكشف:
خطاب الكراهية، وداء الهشاشة الإنسانية، ظهرا جليًّا في تعليقات الفلسطينيين على منشور لحساب “رام الله الإخباري” على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، الذي يتابعه أكثر من 2.3 مليون مدوّن، ويعتبر أكبر حساب فلسطيني على الموقع الإلكتروني، والذين علّقوا على منشور بشأن البَرَد الذي تساقط على المدينة المنوّرة بداية الأسبوع الجاري، بعبارات مليئة بالدعوات على السعودية والسعوديين.
وعلى الرغم من أننا جميعًا ندرك أنَّ في كل أمّة أو ملة، جماعة صغيرة فاسدة، تخرب على الجماعة الأكبر، نرى أنفسنا أمام موقف مخزٍّ ومحزن في الوقت نفسه.
تعليقات تستفز القاصي والداني:
عبارات من عيّنة “هذا غضب الله”، و”بإذن الله المرة القبلة حجارة من سجيل”، و”هذا انتقام الله من المجرمين”، و”ليته كان ماء من نار”، تشعل في نفس المرء الكثير من التساؤلات، لاسيّما أنَّ مواقف المملكة العربية السعودية، ومنذ بداية القضية الفلسطينية، وهي ثابتة الاتّجاه نحو استعادة الأرض وحق الشعب الفلسطيني في وطنه.
مزاعم أنَّ “أهالي المدينة المنوّرة بعيدون عن الدين”، جعلت الكثير من المدوّنين، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، يشمئزون من التناقض الذي يظهره بعض الفلسطينيين.
السعوديون يثبتون معدنهم الأصيل مرّة أخرى:
في الوقت نفسه، وبغية عدم التباس الأمر والبعد عن الفتنة، حرص المواطنون، الذين تنامى إلى علمهم ما أورده بعض الفلسطينيين في تعليقاتهم، على التمييز بين الذباب الإلكتروني، والفلسطينيين الشرفاء، الذين يقدّرون خدمات المملكة الجليلة تجاه قضيّتهم وشعبهم.
واتّفق المواطنون على أنَّ “ما نشترك به هو أكثر مما نختلف فيه. ومعالجة هذه المشكلة الشعبية لا تتم من خلال نشر مزيد من الطاقة السلبية فيه”، مشيرين إلى أنَّ “المعلّقين على منشور حساب رام الله الإخباري، ما هم إلا ذباب إلكتروني مسترزق ومسيس، لن يمثل الشعب الفلسطيني، فهم إخواننا وهمنا وهمهم واحد”.
وأكّد المواطنون “نحن نعمل بأصلنا، ومن علق ضدنا يعمل بأصله، لذلك لا غرابة في ذلك، ومن يشتمنا غالبيتهم أذناب لدول معروفة، من المجندين للإساءة إلى المملكة لذلك نقول: (القافلة تسير و….)”.
فلسطينيّون يردّون بقول الحق:
بدورهم، أكّد مدوّنون فلسطينيّون، أنّهم يتبرؤون من كل شخص يتشمت بأخيه، متّفقين على أنَّ “الفلسطينيين ليس لهم الحق بأي كلام. كما لا يحق لهم أن يرموا بعبء قضيّتنا ومشاكلنا على المملكة العربية السعودية، لاسيّما أنّها أبدًا لم تقصر يومًا في العمل لصالح الفلسطينيين”.