شاهد.. أهداف ورؤى تحول مركز الخليج العربي إلى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨ الساعة ٩:٣٠ مساءً
شاهد.. أهداف ورؤى تحول مركز الخليج العربي إلى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية

أعلن مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية، الذي يرأسه محمد بن صقر السلمي، عن تحوله إلى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية “Rasanah”، وإدراج مركز الخليج العربي بعد تطويره وتوسيع مهامِّه تحت مظلته، إلى جانب مركز آخَر متخصص في التدريب والتأهيل، والعديد من الوحدات الإعلامية والتطويرية والإدارية، ومكتبة رقمية متخصصة.

ويهدف المعهد الدولي للدراسات الإيرانية يهدف إلى تقديم الأبحاث المعمقة والدراسات الاستشرافية والتقارير الإستراتيجية المتخصصة والرصد الإعلامي بعدة لغات، من بينها العربية والفارسية والإنجليزية والعبرية وكذلك لغة الأوردو، والعديد من الدورات بعد أن يشرف عليها مدرِّبون متخصصون في الجوانب الإستراتيجية واللغوية من داخل المملكة وخارجها، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الباحثين والمهتمين.

 

طموح عالميّ:

وإلى جانب استمرار الشراكات البحثية السابقة التي عقدها “مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية” مع العديد من المؤسسات البحثية المختلفة، يطمح المعهد إلى توسيع الشراكات مع المؤسسات الحكومية والأهلية المهتمَّة بالشأن الإيراني محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، إضافةً إلى مراكز الفكر والدراسات حول العالم، والعمل على تنفيذ مشاريع بحثية وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات مشتركة محليًّا وعالميًّا.

استقطاب للكفاءات:

وتحقيقًا لما سبق ولضمان جودة المنتج وتَنوُّع الأفكار والمدارس البحثية، فإن المعهد يسعى لاستقطاب الكفاءات المحلية والعالمية المتخصصة في الدراسات الإيرانية، واستضافة الباحثين الزائرين من كل دول العالم، وتقديم فرص تدريبية مجانية لطلاب العلوم السياسية، إضافة إلى تدريس بعض اللغات ومن بينها الفارسية والإنجليزية.

تاريخ من الإنجازات وعمل مؤسسي:

والمعهد الدولي للدراسات الإيرانية هو مؤسسة غير ربحية، ومسجَّلة في قائمة المؤسسات الأهلية المرخَّصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبعد أن حقَّق مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية خلال العامين الماضيين نجاحات واسعة، من أبرزها ريادته على المستوى الإقليمي في مجال الدراسات الإيرانية، ووصوله لمراكز متقدمة على مستوى العالَم وَفْقًا لـ”تصنيف مراكز الفكر ومؤسَّسات المجتمع المدني الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأميركية”، إذ صُنّف المركز مؤخَّرًا في المرتبة الثامنة والعشرين عالَميًّا بين مراكز الفكر المتخصصة في الدراسات الإقليمية، والعاشر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.