السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
أكدت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حوّل نمط الحداثة والتطوير الذي يتبعه في المملكة إلى سلاح يحارب به العديد من الملفات الشائكة، وهو ما ظهر من خلال رحلته الأخيرة، والتي شهدت محطات رئيسية في مصر وبريطانيا، ويتم استئنافها الأسبوع المقبل في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة الأسترالية في سياق تقرير لها، إن إصلاحات ولي العهد في المملكة لا تتمثل آثارها في السعودية فقط، ولكنها تمتد بشكل واضح إلى البلدان المختلفة في الشرق الأوسط، مؤكدة أن إنشاء مركز دولي لمكافحة التطرف إبان زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مايو الماضي، وهو الإجراء الذي كان بمثابة رسالة واضحة بأن المملكة عازمة على محو الإرهاب والفكر المتطرف بشتى صوره في المنطقة والعالم.
وقال أنتوني كوردسمان الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ومستشار جون ماكين السابق، إن “التغييرات التي تمت في صفوف القيادات العسكرية جاءت قبل أيام من زيارة ولي العهد لبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، كرسالة واضحة بأن المملكة عازمة على التعاون مع كافة حلفائها في العالم، لا سيما مع وجود العديد من الملفات التي تحتاج إلى الحسم الواضح في المنطقة.
ولاقى ولي العهد ترحيبًا كبيرًا من جانب كافة مسؤولي بريطانيا خلال زيارته لبريطانيا، حيث التقى خلالها بالملكة إليزابيث والأمير تشارلز والأمير وليام، بالإضافة إلى إجرائه لقاءً رسميًا مع تيريزا ماي في مقر رئاسة الحكومة البريطانية في شارع داونينج ستريت بالعاصمة لندن، واجتماعًا آخر مع رئيس أساقفة إنجلترا.