ماذا لو تتم خصخصة ظاهرة تعليق الدراسة في التعليم؟

الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨ الساعة ١١:٤٥ مساءً
ماذا لو تتم خصخصة ظاهرة تعليق الدراسة في التعليم؟

اهتم وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، بالتأكيد على توصيات مهمة في لقاء مفتوح بقيادات الوزارة ومديري التعليم في مناطق المملكة، جرى اليوم الاثنين في ينبع، من بينها تطوير آلية إجراءات تعليق الدراسة، التي تحدث بين حين وآخر في مداس التعليم العام والجامعات، كلما أبرقت وأرعدت، أو “أغبرت”.

وفي نفس الوقت، نفى الوزير اتجاه الوزارة نحو الخصخصة الكاملة للمدارس الحكومية، رغم أن هناك مشروع “المدارس المستقلة”، الذي يتم تشغيله جزئيًّا من قِبَل القطاع الخاص، في خصخصة جزئية للتعليم الحكومي العام.

خصخصة ضد “التعطيل”:

يرى البعض من خبراء التعليم “العقلانيين”، أن رضوخ المدارس إلى رغبات الطلاب والكثير من عوائلهم بتعليق الدراسة عند كل سانحة، يؤثر كثيرًا على المخرجات العامة للتعليم والتحصيل بالنسبة للطلاب.

وإذا كانت الخصخصة المنتظرة في المدارس الحكومية، ولو جزئية، تعني لبس بعض ثياب القطاع الخاص “الجادة”، التي ترفض في أغلب أعماله ومنشآته العطلات والتثاؤب من أجلها، فهذا يعني أنه بالإمكان التخفيف من تعليق الدراسة إلا عن “الشديد القوي”.

تقلّصت العطلات.. ولم تتقلّص “التعليقات”:

والعام الدراسي الحالي (1438- 1439هـ)، يشهد بعد مرور عدة سنوات، تقليص العطلات أثناء العام الدراسي إلى عطلة منتصف العام مع “اليوم الوطني” فقط، حيث كانت عطلتان مقرّتين سابقًا في منتصف الفصل الأول والفصل الثاني.

إلا أن استمرار الرضوخ لتعليق الدراسة، يسهم في التهام أسبوعين أو أكثر، من الأسابيع الـ30 للعام الدراسي بأكمله (15 أسبوعًا لكل فصل دراسي).

وهذه هي الإشكالية التي تحتاج إلى المزيد من نقاش العقلاء؛ لأن الوطن يحتاج إلى تطوير مخرجات الطلاب في التعليم، وصولًا إلى مصاف متقدمة، كما في دول العالم الأول.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • نوور

    التعليم اسأل الله ان يمن عليه بالصحه وحق الطلاب فيه