ما هو مصير المياه في 2050؟

الإثنين ١٩ مارس ٢٠١٨ الساعة ٧:٥٠ مساءً
ما هو مصير المياه في 2050؟

من المتوقع أن يزداد الطلب على المياه قرابة الثلث بحلول عام 2050 وذلك مع تزايد عدد السكان في العالم، حسبما أفاد تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية لعام 2018.

وقال التقرير إنَّه يجب على الحكومات أنَّ تسعى للاستفادة بشكل أكبر من الطبيعة، لتوفير ما يكفي منها للشرب، وري المحاصيل وتوليد الكهرباء وغيرها، كما يجب أنَّ تلجأ إلى زراعة المزيد من المساحات الخضراء في المدن والحفاظ على المستنقعات، والزراعة بأساليب تحافظ على صحة التربة، مضيفًا أنَّ هذه الحلول يمكن أن تساعد أيضا في حماية البشر من الفيضانات والمجاعة والتهديدات المتعلقة بالمياه.

وتختصر النقاط التالية الحقائق الخاصة باستخدام المياه ومخاطر زيادتها أو جفافها:

  • ينمو الاستخدام العالمي للمياه باطراد بمعدل حوالي واحد في المائة سنويا بسبب النمو السكاني، وتغير أنماط الاستهلاك.
  • الاستخدام المنزلي للمياه يمثل حوالي عشرة بالمائة من استخدامات المياه في العالم، وتشير التوقعات إلى أنَّه سيزيد كثيرًا بحلول عام 2050، لأكثر من ثلاثة أمثاله، لا سيما في أفريقيا وآسيا.
  • تمثل الزراعة نحو 70 بالمائة، من استخدامات المياه حول العالم، ومن المتوقع أن يزيد الطلب العالمي لمتطلبات الزراعة وتوليد الطاقة، إلى حوالي 60 بالمائة و80 بالمائة على الترتيب بحلول 2025.
  •  يعيش قرابة نصف سكان العالم في مناطق معرضة لخطر شح المياه بمعدل شهر واحد على الأقل سنويا وثلاثة أرباع هؤلاء تقريبًا يعيشون في آسيا. وقد يتضاعف عددهم بحلول 2050.
  • اقترب مقدار ما يستخدمه العالم من المياه، أي حوالي 4600 كيلومتر مكعب سنويًا، من المستويات المستدامة القصوى.
  • ما يقدر بنحو 80 بالمائة من مياه الصرف تعود إلى البيئة دون معالجة، مما يترتب عليه تدهور جودة المياه بشكل عام ويخلف آثارًا ضارة على الصحة والأنظمة البيئية.
  • يتعرض نحو 1.8 مليار شخص للضرر، جراء تآكل التربة والتصحر والجفاف.
  • اختفى ما يقدر بنحو 64 إلى 71 بالمائة من المستنقعات الطبيعية في العالم منذ عام 1900 بسبب النشاط البشري.