مشروعات الطاقة البديلة وخلق علاقات جديدة بين الشركات عنوان زيارة ولي العهد إلى هيوستن وبورت آرثر

الأحد ٢٥ مارس ٢٠١٨ الساعة ٤:٤٩ مساءً
مشروعات الطاقة البديلة وخلق علاقات جديدة بين الشركات عنوان زيارة ولي العهد إلى هيوستن وبورت آرثر

تحمل زيارة  ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى هيوستن لقاءات مع رجالات النفط في الشركات الأميركية لبحث تطوير الطاقة البديلة كجزء من أهداف تنويع الطاقة وخلق علاقات جديدة وقيمة بين الشركات في البلدين.

ومن المقرر أن يزور ولي العهد هيوستن في الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل ضمن زيارته التاريخية التي يقوم بها حاليًا إلى الولايات المتحدة.

مصفاة بورت آرثر

الزيارة سوف تشمل كذلك مدينة بورت آرثر التي تحتوي على أكبر مصفاة للنفط تمتلكها أرامكو السعودية وذلك في إطار جولته التفقدية لعدد من المنشآت الحيوية للمملكة في الولايات المتحدة.

والمعروف أن مصفاة بورت آرثر  تعتبر بمثابة جوهرة التاج بالنسبة لصناعة النفط الأميركية كون طاقتها الاستيعابية تصل إلى 600 ألف برميل يوميًا، وهي الأكبر في الولايات المتحدة، وتسمح للسعودية بالحصول على موقع استراتيجي يتيح لها بنقل نفطها الخام إليها وتصفيته ومن ثم بيعه في أسواق أميركا الشمالية.

توسيع النفوذ السعودي 

وتعكف المملكة خلال الفترة الحالية على توسيع نفوذها من النفط والغاز والبتروكيماويات والتكرير بشكل متزايد في تكساس، حيث تسعى لتنويع حيازاتها من الطاقة، وذلك استعدادًا لعقد اكتتاب أرامكو في أقرب وقت ممكن في عام 2019.

وتمتلك أرامكو وموتيفا والمملكة العربية السعودية الذراع البتروكيماوية، سابك، مقرًا لها في أميركا الشمالية في هيوستن، وهو ما يزيد طابع الأهمية لزيارة ولي العهد الحالية.

وتقوم سابك حالياً بتطوير مصنع للبتروكيماويات بقيمة 10 مليارات دولار قُرب كوربوس كريستي مع شركة إكسون موبيل، كما اشترت موتيفا مؤخراً شركة رويال داتش شل، للحصول على الملكية الكاملة لمصفاة بورت آرثر.

لقاءات متنوعة 

وتتنوع لقاءات ولي العهد خلال زيارته الحالية إلى أميركا ما بين السياسي والاقتصادي حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤساء وأعضاء اللجان في الكونغرس وكذلك عدد من رجال الأعمال ورؤساء الشركات.

وسوف يلتقي ولي العهد خلال الأيام المقبلة مع رجال الاقتصاد وكبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا سواء في وول ستريت أو في وادي السيلكون مقر عمالقة التكنولوجيا في العالم.