مكتب تيريزا ماي عن زيارة ولي العهد: تبدأ فصلاً جديداً من العلاقات

الأربعاء ٧ مارس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٤ مساءً
مكتب تيريزا ماي عن زيارة ولي العهد: تبدأ فصلاً جديداً من العلاقات

أكد مكتب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن زيارة ولي العهد التاريخية، تأتي بمثابة فصل جديد من العلاقات بين الرياض ولندن.

ووصف مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الزيارة التي بدأها رسمياً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى بلادها الأربعاء بأنها “فصل جديد” في العلاقات مع الرياض التي وصفها بأنها واحدة من “أقدم الأصدقاء” في الشرق الأوسط.

أجندة المباحثات

وأضاف مكتب رئيسة وزراء بريطانيا أن المباحثات مع ولي العهد، ستطال جوانب إقليمية في مقدمتها الأوضاع باليمن وسوريا والعراق.

وأضاف أن الزيارة هي الأولى لولي العهد منذ توليه منصب ولي العهد عام 2017، وهي السنة التي وضع عندها برنامجه للإصلاحات الداخلية الكبيرة في المملكة التي وصفها البيان بأنها “القوة الأكبر سياسياً ودبلوماسيةً واقتصادياً في الشرق الأوسط”.

وشدد البيان على أن زيارة ولي العهد ستنطلق من الأرضية التي وضعت أسسها زيارة “ماي” إلى السعودية في نوفمبر الماضي، وستسهم في تنسيق التعاون بمواجهة “تحديات دولية مثل الإرهاب والتطرف والصراع الدائر في اليمن، وكذلك الأزمة الإنسانية في ذلك البلد، علاوة على ملفات إقليمية أخرى مثل العراق وسوريا”.

رؤية 2030

وبحسب البيان، فإن مشروع الأمير محمد بن سلمان “رؤية 2030” يحمل الكثير من الفرص لرجال الأعمال والقطاع التجاري البريطاني، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم والترفيه، إلى جانب تحويل المملكة إلى مركز استثماري دولي، ونية الأمير استطلاع الطرق التي يمكن عبرها تعزيز الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة في قطاعات مثل البنية التحتية.

يذكر أن ولي العهد وصل إلى لندن قادماً من مصر التي زارها منجزاً مجموعة من الاتفاقيات؛ أبرزها ما يتعلق بتنظيم التعاون مع القاهرة في مشروع “مدينة نيوم”.

وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء أمس، إلى بريطانيا في زيارة رسمية، وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – واستجابةً للدعوة المقدمة من حكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.

استقبال حافل

وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله العاصمة البريطانية لندن معالي وزير الخارجية البريطاني السيد بوريس جونسون وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والسفير البريطاني لدى المملكة سايمون كوليز.

كما كان في استقبال سمو ولي العهد صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله وصاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سعود بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سلطان بن جلوي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير تركي بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الأمير محمد بن ناصر بن فرحان وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف وصاحب السمو الأمير سعد بن عبدالعزيز بن تركي وصاحب السمو الأمير سعود بن فيصل بن هذلول.

لندن تحتفي بالأمير الشاب

وكانت العاصمة لندن قد استعدت، لاستقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارة تراهن عليها لندن من أجل المساعدة في الخروج من الاتحاد الأوروبي، عبر إقامة مجموعة من الشراكات التجارية مع المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة.

ومن ضمن جدول أعمال الزيارة المرتقبة، وفقًا لما كشفته مصادر دبلوماسية لوكالة أنباء رويترز الدولية، عقد رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي جلسة محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامتها، والذي يحمل اسم الشيكيرز، وذلك بخلاف الاجتماع الرسمي الذي سيُعقد بمكتبها في شارع ستريت بالعاصمة لندن.