نيوم والقدية والبحر الأحمر 3 مشاريع تعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة عالميًا

الأربعاء ٢٨ مارس ٢٠١٨ الساعة ٧:٥٦ مساءً
نيوم والقدية والبحر الأحمر 3 مشاريع تعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة عالميًا

أكد الرؤساء التنفيذيون لمشاريع البحر الأحمر ، والقدية ، ونيوم سعي المشاريع الثلاثة لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة عالميًا، وتحقيق نتائج مميزة للمواطنين السعوديين، وسعيهم للأفضل في مشاريعهم.

جاء ذلك في تصريحات لهم عقب اجتماع سمو ولي العهد في نيويورك اليوم مع أكثر من 40 مسؤولاً تنفيذياً من الشركات العالمية الكبرى.

في البداية أكد جون باغانو، الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر أن المشروع يسعى لأن يكون مساهماً رئيسياً في تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة المستدامة عالمياً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر أن الاجتماع كان مفيداً ومساعدًا في إرساء ركائز هامة حول الرؤية لمستقبل المشروع، وحرص إدارة المشروع على تحقيق الاستفادة من أفضل الاستشارات والأفكار المطروحة من قبل خبراء الاستدامة ومن قادة القطاع ورواد الفكر حول العالم.

بدوره بين مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية حرص إدارة المشروع على تحقيق نتائج مميزة للمواطنين.
وقال: لقد أضاءت الأفكار والطروحات التي ناقشناها جوانب مهمة من خطتنا وشجعتنا أكثر على المضي قدماً نحو بناء هذا المشروع الفريد من نوعه في المملكة، وستلهم هذه المشاريع الأجيال القادمة من أبناء وبنات المملكة وتعزز مساهمتهم في مسيرة التنمية الشاملة .

وأوضح كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم أن رؤية المشروع تسعى لأن يكون أفضل مكان في العالم للعيش والعمل.
وقد أشار الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم أن الاجتماع استعرض عدد من الحوارات حول الاستدامة، ونماذج التنقل الجديدة، وطرق التصنيع المتقدمة، إلى جانب اعتماد أول منظومة إدارة وتشغيل للمشروع في العالم تعتمد 100% على الطاقة المتجددة.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة اجتمع اليوم في نيويورك مع أكثر من 40 مسؤولاً تنفيذيًا من الشركات العالمية الكبرى.
واستعرض خلال الاجتماع ثلاثة مشاريع تنموية كبرى في المملكة العربية السعودية، وهي مشروع “نيوم”، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع القدية.
وتحدّث سمو ولي العهد خلال الاجتماع عن أهمية هذه المشاريع ومساهمتها في الارتقاء بمستقبل المملكة والمنطقة ككل على صعيد الأثر الاقتصادي وتحقيق الرفاه الاجتماعي، مؤكداً على التزام المملكة بالريادة البيئية والاستدامة كجزء لا يتجزأ من الجهود المبذولة في هذا السياق.