البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
ضبط 6 وافدات لممارستهن الدعارة في شقة سكنية بالرياض
تشهد مدينة الأحواز العاصمة مظاهرات حاشدة يقوم بها الآلاف من الأحوازيين، تتراوح أعدادهم ما بين 20 -30 ألف محتج، للمطالبة برحيل الاحتلال الإيراني عن أرضهم، بعدما ارتكب الأخير جرائم بحقهم، من قتل، واعتقالات، وتعذيب، وسرقة ثروات الوطن، ومحاولات التهجير القسري، لإحلال مستوطنين، وطمس الهوية العربية.
وترددت أنباء عن انطلاق مظاهرات في بعض المدن الأخرى بالتزامن مع الاحتجاجات التي يشهدها وسط مدينة “الأحواز العاصمة” والتي تعد منطقة حساسة، لاحتشاد قوات أمن الاحتلال الإيراني بها، حيث أطلقت الأخيرة عشرات الأعيرة النارية، والقنابل المسيلة للدموع، في محاولة لتفريق المحتجين، إلا أن المتظاهرين ظلوا صامدين، واتسعت رقعتهم.
وشهد العديد من المناطق التي بها مظاهرات حالياً انسحاب لقوات أمن الاحتلال بعد عجزها عن السيطرة على الوضع، فيما تشهد منطقة “سوق عبدالحميد”، عمليات قمع وحشية تقوم بها قوات أمن الاحتلال ضد المتظاهرين بالعصي والهراوات والقنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية.
في الوقت ذاته، طالبت لجان التنسيق جميع سكان المدن والأحياء بالتظاهر أمام مؤسسات نظام الاحتلال الإيراني، وتأكدت الأنباء عن خروج مظاهرات ليلية في مختلف شوارع الأحواز العاصمة.
تأتي الاحتجاجات الأحوازية بعد الإساءات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإيراني ضد أبناء الأحواز، والتي تمثلت في قيام محطتين رسميتين تابعتين للتلفزيون الرسمي للاحتلال ببث مواد تطال من الهوية العربية الأحوازية وتعمل على طمسها، إلى جانب قيامها بقتل المواطن الأحوازي، علي قاسم الساري، داخل محبسه بسجن شيبان، وهدم بيوت الأحوازيين على رؤوسهم في منطقة “الزوية”، وانتهاك خصوصية المواطنين الأحوازيين عبر المئات من المستوطنين تحت حماية قوات أمن الاحتلال بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد “نيروز” في مدينة معشور و”عبادان”.