سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
من المنتظر أنَّ يوقِّع الكاتب السعودي محمد المستنير، الفائز بجائزة الملك سلمان للمؤلف الشاب في دورتها الثانية، الجمعة المقبل، روايته الجديدة، أوراق المورينغا، وذلك في منصات التوقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب.
وقال محمد المستنير: إنَّ أوراق المورينغا رواية اجتماعية من خيال الكاتب، تتسم بشيء من المواقع، بطل القصة، روشان، هندي الجنسية، ينتمي لأسرة تُشكل معنى التسامح من أب مسلم وأم مسيحية.
وأضاف أنَّ أحداث القصة تدور في الهند والرياض بأسلوب تسلسلي شيّق، لافتًا إلى أنَّ الرواية تناقش بعض المظاهر الاجتماعية بطريقة قصصية، في نهاية القصة تظهر تبعات القضية.
وأوضح أنَّ بطل روايته، روشان شخص مكافح وذكي، إلا أنَّ ظروفه المادية القاهرة تجبره على ترك مقعده الدراسي بجامعة كوتشين بكيرلا، لشخص أكفأ منه مادياً، ويتقبل أعمالاً شاقة لتوفير لقمة العيش لعائلته وزوجته التي تسكن معه في ملحق صغير يلتصق ببيت والديه.
وأردف أنّه داخل مطعم هندي، حيث يعمل إبراهيم، يحصل حدث يُغير حياة روشان، وفي بداية الأمر يتردد روشان بشأن الموضوع الذي يشغل جُل تفكيره، وتدور حرب ما بين مبادئ روشان الطيبة وفطرته السليمة وما بين نفسه الأمّارة بالسوء، يتذكر أسطورة كيرلا، باراسورما، حامل الفأس وترتبط ذكرياته بكابوس يحصل خلال تلك الليلة.
وأكمل الكاتب أنَّه سيحصل ما لم يكن بالحسبان، لتنتقل أحداث الرواية إلى السعودية، هناك يتعرف بطل القصة على شاب يُدعى ناصر، ومن خلاله يلتقي بأصدقاء جدد ليتعلم شيئاً عن حياة الشباب بالسعودية، ينتهي به المطاف خلف قضبان السجن، وبعد انتهاء نصف المحكومية يحصل على إفراج، وقبل أن يعود روشان إلى الهند تحصل مفاجأة كبيرة، ما يلبث أن تتوالى الأخبار السيئة والمصائب، يمر بحالة نفسية متدنية قبل أن يقرر العودة إلى الهند بعد وفاة والده.
وتابع: في آخر أوراق المورينغا، يفتح البطل صندوقًا قديمًا لوالده، تسقط في يديه ورقة قديمة جداً، لا يستطيع ترجمة ما فيها، فيطلب المساعدة من صديقه إبراهيم، هناك تحصل الصدمة على الجميع، ويبقى اللغز الكبير حيث لا يستطيع أحد أن يجيب عليه، ولكن تظل كل الاحتمالات واردة.