قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
علقت شبكة بلومبيرغ الأميركية على إطلاق جماعة الحوثي الإرهابية لمجموعة من الصواريخ البالستية على مدن مختلفة في المملكة، مساء الأحد، مؤكدة أن نشاطات وسياسات إيران الإرهابية ستعزز مطالب الإدارة الأميركية لكبح جماح إيران من خلال تعديل أو إلغائه.
وأشارت الشبكة الأميركية، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن هجوم الحوثي أتى أثناء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن جولته الخارجية الأولى منذ يونيو الماضي.
وربطت الشبكة الأميركية بين المناقشات التي دارت في البيت الأبيض بين ولي العهد والرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء تواجد الأمير محمد بن سلمان في العاصمة واشنطن، وتحديدًا خلال اجتماعات البيت الأبيض السياسية بين الزعيمين، والتي تناولت بشكل رئيسي أدوار إيران الإرهابية في الشرق الأوسط.
وبيّنت أن تصرفات الحوثي ستعزز معاقبة إيران التي يحضر لها الرئيس الأميركي بشكل رئيسي، والتي أكد أنها ستظهر بشكل واضح خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتحديدًا في مايو المقبل، والذي سيكون موعد تأكيد الرئيس الأميركي لالتزام إيران ببنود الاتفاق.
و تمتلك السعودية بشكل فعلي العديد من أنظمة الدفاع المتطورة، والتي تشمل أحدث منظومة أميركية، والتي تُعرف باسم ثاد، والتي تم الاتفاق عليها بشكل نهائي مع شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة مايو الماضي، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ الدفاعية بترويت المتطورة، والتي تنتجها شركة رايثون الأميركية، والتي من المتوقع أن تكون طرفًا في إحدى الصفقات العسكرية المقبلة للمملكة.
واستقر الخبراء التابعون للأمم المتحدة على أن مصدر تلك الصواريخ يعود إلى إيران، وهو ما فتح الباب أمام إمكانية التفكير في إضافة العديد من البنود التي من شأنها وضع حد لسياسات إيران العدوانية في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يرد التحالف الذي تقوده المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن بشكل قوي على هذا الهجوم خلال الساعات القليلة المقبلة، وهو ما يعني إمكانية شن غارات مكثفة على مواقع التنظيم الإرهابي في اليمن.