القبض على مروج الشبو في الشرقية
وظائف شاغرة لدى الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء
الشؤون الدينية تستقبل طلائع ضيوف الرحمن بالإهداءات والمحتوى التوعوي
وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
أمانة العاصمة المقدسة: اعتماد 3,149 تصريح إسكان لحج 1446هـ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة في فروع البريد السعودي
وظائف شاغرة بـ مستشفى قوى الأمن
دفاع النصر يورط بيولي
صندوق التنمية الوطني ينظم منتدى الاقتصاد والتنمية لتعزيز التعاون بين مؤسسات التمويل والبنوك
أبرزت شبكة CNBC الأميركية، نتائج اللقاءات التي جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع قادة بريطانيا، أمس الأربعاء، والذين كان على رأسهم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، مؤكدة أن الاتفاقات التي سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة المقبلة، على مدار اليوم الخميس، ستشمل العديدَ من القطاعات وأوجه ومجالات التعاون بين الجانبين.
وأكدت الشبكة الأميركية، في سياق تقريرها، أن هناك اتفاقاً واضحاً بين الجانبين على أهمية التعاون الاقتصادي في الأشهر المقبلة، لاسيما في ظل الاحتياج الشديد لكل من المملكة وبريطانيا للاتفاقات التجارية والاستثمارات الأجنبية، في الخطط الخاصة بالاقتصاد خلال الفترة المقبلة.
وأشارت CNBC إلى تصريحات المتحدث باسم “داونينغ ستريت”، والتي أكدت أن هناك موافقة تمت خلال الاجتماع على طموحات اقتصادية بارزة بنحو 90 مليار دولار تقريبًا، في صورة فرص تجارية واستثمارية متبادلة على مدى السنوات المقبلة، بما في ذلك الصفقات الثنائية بين البلدين.
وعن حفاوة الاستقبال، قالت الشبكة الأميركية: إن العلاقات الطويلة والتاريخية بين بريطانيا والسعودية، تعد واحدة من أهم العلامات التي ظهرت بقوة في اليوم الأول للزيارة التاريخية، لاسيما بعد أن جمعته لقاءات مع الملكة التي أقامت له مأدبةَ غداء، بالإضافة إلى لقائه بالأمير تشارلز والأمير وليام في المساء.
وأوضحت أن تيريزا ماي أشادت ببرامج الإصلاح الاقتصادي التي تتبعها السعودية في الفترة الماضية، مؤكدة أن بريطانيا لديها النية لدعم المملكة في إجراءاتها الطموحة بشكل رئيسي في الأشهر المقبلة، وهو ما يعني أن هناك اتفاقات تعاون مهمة بين البلدين على المستوى الاقتصادي والتجاري.
وتمتلك البلدان تاريخاً طويلاً من التعاون الوثيق على المستوى الاقتصادي والتجاري، ليس فقط فيما يتعلق بالصناعات العسكرية، ولكن على مستوى المنتجات الطبية والسلع المختلفة، وهو الأمر الذي يعزز إمكانية الاستمرار بشكل رئيسي في تعزيز تلك العلاقات التجارية خلال الفترة المقبلة.