القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
شراكة بين فيلا الحجر وفيلهارموني باريس لتطوير ممارسة الموسيقى في السعودية
تسلا تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
الصحة تحقق أعلى درجة تميز مؤسسي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
اكتشاف فئة دم فريدة من نوعها في العالم
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود
عوالق ترابية على منطقة نجران حتى المساء
ضبط 4479 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
أقرت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على بيع ما يقدر قيمته بنحو 670 مليون دولار من الصواريخ المضادة للدبابات لصالح المملكة بعد ساعات قليلة من لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأميركي وقادة البنتاغون مساء أمس الخميس.
ووفقا لما جاء في شبكة CNBC الأميركية، فإن الحزمة المقترحة تتضمن ما يصل إلى 6700 صاروخ صنعته شركة رايثيون، بالإضافة إلى قطع غيار للدبابات وطائرات الهليكوبتر الأميركية الصنع التي تمتلكها السعودية بالفعل.
ومن المقرر أن تمر الصفقة بكافة الإجراءات التنظيمية التي تسبق عمليات الموافقة الرسمية، والتي تبدو أهم خطواتها اطلاع الكونغرس على سير الصفقة وتوجيه بعض الأسئلة لقادة البنتاغون بشأن الصفقة العسكرية، وهو الإجراء الذي يسبق إصدار الموافقة الرسمية من وزارة الدفاع الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها أبلغت الكونجرس يوم الخميس ببيع الأسلحة المقترحة، ولدى المشرعين 30 يومًا لمناقشة كامل تفاصيلها مع مسؤولين عسكريين من البنتاغون خلال شهر من الإعلان.
وأوضحت الخارجية الأميركية: “هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وأضافت: “لن تواجه المملكة العربية السعودية صعوبة في استيعاب هذه المعدات والدعم في قواتها المسلحة”.
ومنعت إدارة أوباما في ديسمبر 2016 تصدير الذخائر الدقيقة إلى المملكة، وهو الأمر الذي واجهته شركة رايثيون التي مسؤولة عن تصدير حوالي 16000 مجموعة من الذخائر الموجهة، والتي تقوم بترقية ما يسمى بالقنابل الغبية إلى القنابل الذكية، بعاصفة من الاعتراض، لا سيما بعد أن شعرت الشركة بإحباط شديد تجاه هذا القرار.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس لم يتناول خلال حديثه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أي أمور بخلاف كيفية الحفاظ على التعاون المستمر بين الولايات المتحدة والمملكة من خلال التدريب الإضافي والتعليم العسكري.