5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع أساتذة جامعة هارفارد العريقة في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك في عدة محادثات مهمة مع المسؤولين هناك، حول الإصلاحات التي تتخذها المملكة بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة لتحقيق رؤية 2030 الشاملة، والتي تتصل مباشرة بالمجالات الاقتصادية الحيوية.
وقالت صحيفة هارفارد كريمسون الأميركية: إن ولي العهد طلب مقابلة أعضاء هيئة التدريس والإداريين في جامعة هارفارد خلال جولته التي تستمر عدة أسابيع في الولايات المتحدة، كما شارك في محادثتين مستديرتين خاصتين في نادي الكلية بالجامعة، أحدهما مع أساتذة جامعة هارفارد الذين ركزَوا على جهود المملكة في العديد من المجالات ذات الصلة بالإصلاحات التي حددها ولي العهد في رؤية السعودية 2030.
وقال نائب وكيل الشؤون الدولية، مارك إليوت، إن الجامعات البحثية والشركات الناشئة في المنطقة اجتذبت الأمير محمد بن سلمان، وأضاف إليوت: “إنه مهتم للغاية بالعلاقة بين البحوث وريادة الأعمال والابتكار وكيفية ملاءمتها لتغذية الاقتصاد”.
وشارك ولي العهد في الحدث الثاني، والذي شهد حضور رؤساء الجامعات والكليات المحلية، الذين تحدثوا عن التعليم العالي والتعليم المرتبط بالتكنولوجيا.
وكشف إليوت عن نمط مشاركة ولي العهد، والذي اهتم بالاستماع للنقاش حول مجالات معينة للإصلاح في التعليم أو أي شيء آخر يتعلق بهذه المسائل، مشيرًا إلى أن محمد بن سلمان بدا مهتمًا بالجانب التعليمي والتكنولوجي في الاجتماعات.
وتأتي تلك الزيارة المهمة، بعد أن توجه ولي العهد إلى بوسطن وأجرى عدة محادثات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك ضمن زيارته التاريخية للولايات المتحدة، والتي بدأها بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام قليلة من وصوله إلى جامعة هارفارد.
هارفارد تمتلك تاريخاً من العلاقات مع السعودية، حيث سبق وأن منح الأمير الوليد بن طلال 20 مليون دولار لجامعة هارفارد في عام 2005؛ ما دفع الجامعة إلى إنشاء برنامج الدراسات الإسلامية الخاصة بالولايات المتحدة.