لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
ثروة المليارديرات في السعودية تنمو 113% خلال 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 7 مناطق
هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية
وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع أساتذة جامعة هارفارد العريقة في الولايات المتحدة الأميركية، وشارك في عدة محادثات مهمة مع المسؤولين هناك، حول الإصلاحات التي تتخذها المملكة بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة لتحقيق رؤية 2030 الشاملة، والتي تتصل مباشرة بالمجالات الاقتصادية الحيوية.
وقالت صحيفة هارفارد كريمسون الأميركية: إن ولي العهد طلب مقابلة أعضاء هيئة التدريس والإداريين في جامعة هارفارد خلال جولته التي تستمر عدة أسابيع في الولايات المتحدة، كما شارك في محادثتين مستديرتين خاصتين في نادي الكلية بالجامعة، أحدهما مع أساتذة جامعة هارفارد الذين ركزَوا على جهود المملكة في العديد من المجالات ذات الصلة بالإصلاحات التي حددها ولي العهد في رؤية السعودية 2030.
وقال نائب وكيل الشؤون الدولية، مارك إليوت، إن الجامعات البحثية والشركات الناشئة في المنطقة اجتذبت الأمير محمد بن سلمان، وأضاف إليوت: “إنه مهتم للغاية بالعلاقة بين البحوث وريادة الأعمال والابتكار وكيفية ملاءمتها لتغذية الاقتصاد”.
وشارك ولي العهد في الحدث الثاني، والذي شهد حضور رؤساء الجامعات والكليات المحلية، الذين تحدثوا عن التعليم العالي والتعليم المرتبط بالتكنولوجيا.
وكشف إليوت عن نمط مشاركة ولي العهد، والذي اهتم بالاستماع للنقاش حول مجالات معينة للإصلاح في التعليم أو أي شيء آخر يتعلق بهذه المسائل، مشيرًا إلى أن محمد بن سلمان بدا مهتمًا بالجانب التعليمي والتكنولوجي في الاجتماعات.
وتأتي تلك الزيارة المهمة، بعد أن توجه ولي العهد إلى بوسطن وأجرى عدة محادثات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وذلك ضمن زيارته التاريخية للولايات المتحدة، والتي بدأها بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام قليلة من وصوله إلى جامعة هارفارد.
هارفارد تمتلك تاريخاً من العلاقات مع السعودية، حيث سبق وأن منح الأمير الوليد بن طلال 20 مليون دولار لجامعة هارفارد في عام 2005؛ ما دفع الجامعة إلى إنشاء برنامج الدراسات الإسلامية الخاصة بالولايات المتحدة.