السعودية تطلق أعمالها في BIO 2025 لتعزيز الاستثمار والابتكار في التقنية الحيوية
رياح محملة بالغبار على عدة مناطق حتى نهاية الأسبوع
السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
عندما نتأمل الأشياء من حولنا مع حركة الحياة، نجد أن الموسيقى هي اللغة السائدة في أصوات الكثير من حراكنا اليومي؛ في الطبيعة مع حركة المياه والرياح وأصوات الحيوانات، في عمل الآلات المختلفة التي تحرِّك حياتنا: سيارات، طائرات، حواسيب، هواتف، وغيرها.
باختصار لا يمكن أن ننفي وجود أصوات، ولا ننفي حدوث شيء من الفن المؤلّف من تلك الأصوات مع السكوت عبر فترة زمنية محددة؛ فينتج ما سُمّي اصطلاحًا بـ”الموسيقى”، بحسب المفردة اليونانية الأصل، حتى تحول ذلك الاصطلاح علميًّا إلى “صناعة تنظيم الأنغام الصوتية والعلاقات فيما بينها بإيقاعات وأوزان”.
وبحسب الاختلاف الطبيعي الذي يسود العالم باختلاف سحنات البشر، هناك اختلاف أيضًا في ثقافاتهم وتراثهم، وبالتالي تختلف وسيلة تعاطيهم مع أنغامهم الذاتية (موسيقاهم)، وفق ذلك التراث. ولا يخفى أن أرض الجزيرة العربية لها تراثها على مر التاريخ، وهو أمر لا يمكن إنكاره. هذا التراث الشعبي ينتج فنونًا انصهرت في أنغام مدونة عبر عدد واسع من الفنون التراثية. لهذا من الطبيعي الاستعانة بالعلم لتوثيق التراث الشعبي السعودي في موسيقى علمية، عبر أوركسترا سيمفونية وطنية كبيرة العدد، قد يصل عدد عازفيها إلى 100 عازف أو أكثر، بالتوليف بين الآلات الحديثة والتراثية؛ فلا شيء يمنع من المزج بين الأصالة والحداثة.
رسائل “موسيقى السياسة” في كل الاتجاهات:
مع توقيع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد العواد، الاثنين (9 إبريل) اتفاقية مع نظيرته الفرنسية فرنسوازنيسين لإنشاء أوركسترا وطنية ودار للأوبرا، تستعد السعودية لمرحلة مهمة لإيصال صوت سياسي منفتح إلى اتجاهات مختلفة، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
هذه المرحلة المنتظرة تهتم بإيصال رسائل سياسية بلغة الموسيقى التي يفهمها العالم أجمع، وذلك بالانطلاق من رؤية 2030 وفق الاهتمامات المتصاعدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خصوصًا في مع مساعي لتطوير القطاع الثقافي في البلاد وتأسيس العديد من المراكز الحاضنة للإبداع وتوفير منصات للمبدعين، في أكثر من جانب، ولعل إنشاء دار أوبرا وأوركسترا سيمفونية يصب في ذلك الاتجاه.
“الثالثة ثابتة”.. في الخليج على الأقل:
مقولة “الثالثة ثابتة” تنطبق تمامًا على حقيقة إنشاء دار أوبرا في السعودية، حيث إنها ستكون الثالثة على مستوى الخليج، بعد الأوبرا السلطانية في عُمان، التي أُنشئت في عام 2011، وكانت الثانية عربيًّا بعد دار الأوبرا المصرية، وجاءت بعد العُمانية أوبرا الكويت ودبي.
كما أن “الثالثة ثابتة” من خلال التوقيع الرسمي على اتفاقية بباريس لإنشاء دار أوبرا وأركسترا، خلال الزيارة الحالية لولي العهد إلى فرنسا.