اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أسدلت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم ، الستار على قضية الداعشي قاتل ابن عمه في حائل، وذلك بإصدار حكم ابتدائي يقضي بتنفيذ حد الحرابة بحق الداعشي الذي قتل ابن عمه بحائل في عيد الأضحى 1436هـ.
وقررت المحكمة معاقبة الجاني بالقتل حد الحرابة والصلب؛ لقتله ابن عمه واثنين من رجال الأمن، بمشاركة أخيه الذي كان يعتنق هو الآخر الفكر الداعشي، وقُتل على يد رجال الأمن.
وكان المتهم خلال جلسة سابقة قدم جوابه بالاعتراف بكل ما عرض عليه من تهم، مبينًا أنه قتل ابن عمه لما يراه عليه من الردة حسب زعمه؛ كونه يعمل في القطاع العسكري وضد الإسلام، على حد تعبيره.
وبدأت أول جلسات محاكمة المتهم في منتصف فبراير الماضي، وطالب المدعي العام بتطبيق حد الحرابة عليه بالقتل تعزيرًا.
وفي تفاصيل القضية التي أثارت ضجة في المجتمع وعرفت اعلاميًا باسم “تكفى يا سعد”: استدرج المواطن الداعشي وشقيقه ابن عمهما مدوس فايز العنزي خلال أيام عيد الأضحى بمحافظة الشملي بحائل، وهو من منسوبي القوات المسلحة، ثم غدرا به وقتلاه رميًا بالرصاص، ووثّقا ذلك بمقطع فيديو، كما ارتكبا جريمتين أخريين، ثم قتلا العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود الرشيدي بإطلاق النار عليه.
وتمكّنت الأجهزة الأمنية فيما بعد من تحديد مكان الجانيين في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل المطلوب (المصور) في الفيديو الشهير “تكفى يا سعد”، وإصابة شقيقه (القاتل) والقبض عليه.