إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
حققت المملكة العربية السعودية قفزات هائلة في مجال تسجيل براءات الاختراع، فتغلبت على دول كثيرة مجتمعة، إذ أكدت الأرقام الصادرة من مكتب براءات الاختراع الأميركي (USPTO)، أن المملكة تقدمت لتحتل المرتبة الـ23 عالمياً من بين 92 بلداً للعام 2017.
وجاءت الأرقام مذهلة بكل المقاييس في 2017، إذ بلغ عدد براءات الاختراع السعودية 664، وهو ضعف عدد البراءات التي حصلتها عليها الدول العربية مجتمعة. وكذلك واصلت تقدمها في هذا المجال، إذ سجلت 409 براءات في العام 2015، و517 براءة في 2016 – العام الذي أطلقت فيه “رؤية المملكة 2030”.
ويعزز بلوغ المملكة هذا الرقم الجديد الصادر عن المكتب الأميركي لبراءة الاختراع والعلامة التجارية التابع لوزارة التجارة الأميركية والمرتبط بمكتبي الاختراعات الأوروبي والياباني؛ جهودها واتجاهها القوي نحو الابتكار الذي يعد أساس اقتصاد المعرفة، وأهم الطرق لتوظيف المعرفة ودمجها في منظومة الإنتاج المحلية، وتحويلها إلى قوة منتجة لتحقيق النمو المستدام وتوليد الوظائف وتنوع مصادر الدخل الوطني، وكلها أهداف يعمل على تحقيقها “برنامج التحول الوطني 2020” لتحقيق “رؤية المملكة 2030”.
وأعطت “رؤية المملكة 2030” الابتكار والاختراع اهتماماً كبيراً في أكثر من موضع، إذ أشارت إلى أن المملكة “ستواصل الاستثمار في التعليم والتدريب وتزويد أبنائها بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل”، مشددة على أن “يحصل كل طفل سعودي – أينما كان – على فرص التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة، وسيكون التركيز أكبر على مراحل التعليم المبكّر، وعلى تأهيل المدرسين والقيادات التربوية وتدريبهم وتطوير المناهج الدراسية”.
ويؤكد مراقبون أن تسجيل هذا الرقم الجديد يمثل انعكاساً للقدرات والمواهب الإبداعية لدى السعوديين العاملين في قطاع الابتكار والاختراع، ومؤشرا على الاستثمار السعودي في التعليم والتقنية، والعمل الدؤوب لمواصلة المملكة تقدمهما باتجاه تحويل تلك الاختراعات إلى منتجات عملية تطبق على أرض الواقع من خلال الاستثمار فيها وجذب الجهات المنتجة لها محلياً ودولياً، كما ينعكس على تحسين مناخ وبيئة الاختراع في البلاد.