ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
على مدى أكثر من 30 عامًا، يطوع زكي الغراش، الطين بيديه ويصنع منه أشكالاً متعددة الاستخدامات، مستعرضاً مهارته في صناعة الفخار، أمام زوار مهرجان الساحل الشرقي في نسخته السادسة المقام بمنتزه الملك عبدالله على الواجهة البحرية بالدمام.
يقول الغراش الذي نشأ في محافظة القطيف وشارك في عدة مهرجانات إن حرفة صناعة الفخار اكتسبها من والده قبل أن يتجاوز هو السابعة من عمره، مبيناً أنها حرفة تحتاج للدقة والصبر والكثير من الخبرة ليكون المنتج ذا جودة عالية، كما أنها تحتاج إلى مهارة في قياس الأحجام والأوزان وتحديد الأشكال.
ويشير الغراش إلى أن الكثيرين بدأوا بالعودة إلى اقتناء منتجات الفخار واستخدامها في أغراض متعددة على حسب حاجتهم فمنهم من يقتنيها لاستخدامها كتنور لعمل الخبز والمندي وغيرهما ومنهم من يقتنيها لاستخدامها في شرب الماء إذ يفضل الكثيرون مذاق الماء من الجرات والزير أو ما يسمى في الساحل الشرقي بـ”الحِب” فيما يرغب عدد آخر في شراء الفخاريات الجمالية والتحف والتذكارات والمباخر، مضيفاً أن هناك طلبات خاصة لبعض الزبائن خصوصاً لبعض النقشات على الفخاريات الجمالية والتي تستخدم فيها الإضاءة من الداخل وطلبات أخرى على تنور المندي الذي يحتاج لمقاسات بحسب طلب الزبون.
