إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب في مدينة أبها “إنجاز طبي مميز”.
وأضاف أمير عسير خلال تفقده سير العمل للمراحل النهائية بالمركز، أنه سوف يسهم في تقديم خدمة طبية تخصصية لأهالي منطقة عسير كافة، رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهما خاصة بالقطاع الصحي على مستوى المملكة عامة ومنطقة عسير خاصة .
من جهته أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان أنه سيتم افتتاح المركز قريباً بإذن الله بعد أن تعتمد وزارة المالية التكلفة الخاصة ببرنامج التشغيل الذاتي للمركز.
وأعرب عن شكره لدعم أمير عسير لهذا الصرح الذي بلغت تكلفة إنشائه 189 مليون ريال سعودي، وبسعه سريرية 78 سريراً.
كما اطلع أمير منطقة عسير على محتويات الطابق الأول للمركز والذي يضم قسم العيادات الخارجية المكون من 18 عيادة خارجية تخصصية ، وقسمي المختبر والأشعة المجهزة بأحدث الإمكانات التقنية والفنية ، ثم اطلع سموه على معايير السلامة المطبقة في المركز ومتطلبات الدفاع المدني في المشروع كأنظمة إطفاء ومراقبة وتحكم ، وقنوات شفط وسحب الأدخنة والعوازل المستخدمة في الأبواب لمنع انتشار الحريق أو تسرب الأدخنة .
وتفقد غرف العمليات النوعية والبالغ عددها 3 غرف عمليات رقمية حديثة وتضم جهازين لقسطرة القلب ” للكبار والصغار ” ، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزي فائق الجودة ، وغرف العزل الـ8 ذات الضغط السلبي ، والمزودة بآخر التجهيزات التي تضمن تحقيق أعلى معايير مكافحة العدوى العالمية .
وشاهد الأمير فيصل بن خالد غرف التنويم البالغ عددها 45 غرفة تنويم وقسم العناية المركزة المجهز بـ21 سريراً ، واستعرض استخدام المركز لتقنيات العلاج الروحي للمرضى عبر تطبيق تصاميم فنية محددة بشكل احترافي في الممرات وأقسام العمليات ، وتمكين المرضى من التواصل مع ذويهم خلال التنويم عبر الشاشات الرقمية ، وتواصل الأطباء مع نظرائهم في العالم بالصوت والصورة خلال العمليات ، وتهيئة بيئة عمل محفزة للفريق الطبي والإداري.