استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أعلنت مصر عن تطوير قمر صناعي عسكري بواسطة روسيا لمراقبة أعمال الإنشاءات في سد النهضة وتخزين المياه في بحيرة السد.
وتقدر تكلفة القمر الصناعي بما يوازي 100 مليون دولار في خطوة تستهدف منها القاهرة السيطرة على الأوضاع مبكرًا ومراقبة ما يدور خلف حدودها.
وكشف الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة أن القمر الصناعي العسكري المصري الذي تعده روسيا لمصر ويحمل اسم “إيجبت سات-إيه”، من المقرر إطلاقه في عام 2019، وسيراقب سد النهضة الإثيوبي ويمد مصر بالصور والمعلومات.
وأشار الشافعي، إلى أن القمر الصناعي الجديد هو بديل للقمر المفقود في فبراير 2015 “إيجبت سات-2″، حيث كان القمر القديم يقوم بنفس الوظيفة ومد مصر بالفعل بصور ومعلومات عن سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت وكالة روسيا اليوم عن الشافعي قوله إن القمر القديم الذي فقد ساعد مصر في توجيه ضربات عسكرية على معسكرات الإرهابيين في ليبيا، قبل أن يفقد بعدة أيام، حيث مد القوات المسلحة المصرية بصور دقيقة بتواجد الإرهابيين الدواعش، بعد مقتل 21 مصريًا قبطيًا في فبراير 2015.
وشدد الشافعي على أن القمر الصناعي المصري الجديد يتم تصنيعه بأعلى المواصفات التكنولوجية، حيث انتهت مرحلة التصميمات الخاصة بالقمر الجديد، الذى امتاز بالتطور عن سابقه وتم تحديثه، وخلال الأسابيع القليلة القادمة ستبدأ مرحلة التجميع ثم مرحلة الاختبارات لإطلاقه في 2019.
ونوه بأن القمر الصناعي المصري الجديد ترعاه الهيئة المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، وسيقدم صورًا هامة وعالية الدقة، لمساعدة مصر في حماية الحدود ومراقبة سد النهضة الإثيوبي وأعمال تخزين المياه.
وأكد الدكتور حسين الشافعي، أن مصر لديها برنامج أقمار اتصالات تم التعاقد عليها مع فرنسا، وأقمار للبحث العلمي تعاقدت عليها مع الصين واليابان، والتعاون مستمر مع هيئة الفضاء الروسية لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية إنيريجيا لكي تكون مصر قادرة على امتلاك معلومات داخل حدودها أو خارجها.