ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
تألقت فرقة الأوبرا المصرية في سماء الرياض على مدى اليومين الماضيين بتقديم مقطوعات موسيقية ضمن الفعالية الثقافية الكبرى التي نظمتها الهيئة العامة للثقافة، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وتعد الأولى من نوعها في المملكة.
وأبدعت فرقة الأوبرا المصرية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وبمشاركة 45 فنانًا وعازفًا في تقديم أشهر المقطوعات الموسيقية لأبرز الفنانين المصريين.
وشارك في ليالي الأوبرا المصرية بالرياض عدد من الفنانين المبدعين من بينهم: أحمد عفت، وأحمد عصام، وهالة فكري، ونهاد فتحي، الذين قدموا ألحانا كلاسيكية متميّزة وأغنيات تراثية شهيرة، تفاعل معها الجمهور الكبير الذي امتلأت به قاعة مسرح مركز الملك فهد الثقافي.
وعبر عدد من الجمهور عن سعادتهم البالغة بمشاهدة الأوبرا المصرية لأول مرة في الرياض، والأداء الراقي والفن الجميل الذي قدمته الفرقة على مدى يومين، قائلين “إن الأوبرا المصرية اتحفت الرياض بروائع الموسيقى الشرقية التي تؤثر في الوجدان وتثري الساحة الثقافية في المملكة”.
وتضمنت ليالي الأوبرا المصرية معرضاً للصور الفوتوغرافية النادرة التي توثق تاريخ الأوبرا لما يقارب من قرن ونصف منذ افتتاح الأوبرا القديمة عام 1869م وأهم العروض التي قدمت على مسرحها، إضافة إلى العروض المقدمة من مواهب الجالية المصرية بالرياض وفرقة التخت الشرقي والفرقة الشعبية المصرية.
وتُعد الأوبرا المصرية صاحبة التاريخ العريق، صرحًا فنيًا وثقافيًا شامخًا، ومعلمًا بارزًا في الفن المصري، وتضم عددًا كبيرًا من الفِرق المحلية تتضمن أوركسترا القاهرة السيمفوني، وفرقة باليه القاهرة، وفرقة أوبرا القاهرة، وفرقة الموسيقى العربية للتراث وغيرها، بالإضافة إلى المراكز الثقافية من فنون ومسارح.