الإعلام المرئي والمسموع: مرحلتان تمر بهما الأفلام قبل عرضها في دور السينما

الثلاثاء ٢٤ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٨:٣١ مساءً
الإعلام المرئي والمسموع: مرحلتان تمر بهما الأفلام قبل عرضها في دور السينما

أوضحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، أن نظام فسح وتصنيف الأفلام السينمائية في المملكة تم اعتماده بعد مقارنات معيارية عديدة مع دول عالمية وخليجية مجاورة من أجل ضمان تجربة ترفيهية مقاربة لما هو موجود في دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وفي نطاق نموذج العمل الخاص بشركات التوزيع العالمية.

وشددت الهيئة على أنه لن يسمح بعرض أي محتوى لم تتم إجازته من الهيئة، وأن الإجراءات الرقابية صارمة ودورية من أجل حماية المشاهد من أي محتوى ضار قد يؤثر سلبًا على سلوكيات أو أفكار المجتمع.

وأكدت أن التصنيف مناسب لجميع الفئات العمرية، حيث شمل 6 فئات، وهي فئة “G”، وتعني أن الفيلم مناسب لجميع الأعمار، فيما فئة “PG” تشير إلى أنه ينصح بمرافقة الراشدين لمن هم تحت سن 12 عامًا عند الذهاب للمشاهدة، فيما تلزم فئة “PG12” مصاحبة شخص بالغ لمن هم دون 12 عامًا عند دخول دور العرض، ويمنع التصنيف “R12” مشاهدة الفيلم لمن هم دون 12 عامًا، ويحظر تصنيف “R15” المشاهدة على الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، فيما تمنع فئة “R18” المشاهدة على من هم دون سن الـ18 عامًا لاحتواء الفيلم على مشاهد عنف أو رعب.

وبينت هيئة الإعلام وجود آلية واضحة لمتابعة الالتزام بهذا التصنيف تبدأ من الفحص المبدئي لمحتوى الفيلم، والتركز على عدة معايير منها المصلحة الوطنية، والتنافر الديني، والأخلاق العامة، والضرر بالأطفال، إضافة إلى انتهاك حقوق الملكية أو التحريض على نشاطات غير مشروعة ويتم من خلالها تقييم المضمون إذا كان صالحًا للفسح أم لا.

وأفادت أن المرحلة الثانية هي عملية فسح المحتوى ووضع الملاحظات الخاصة بالمقاطع التي يجب إخفاؤها أو تعديلها ومن ثم ترفع الملاحظات إلى شركة التوزيع لعملية التحرير، ثم فحص الفيلم مرة أخرى للتأكد من مراعاة الملاحظات، وإعطاءه التصنيف المناسب، بعد ذلك تقوم شركات التوزيع بالتنسيق مع دور العرض لاعتماد عرض الفيلم وفقًا للتصنيف العمري الذي تم إقراره.