السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
افتتح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، ندوة علمية للكشف عن النتائج العلمية التي توصلت لها الدراسات حول حقيقة تلوث بحيرة السمكة بمنطقة أبحر الشمالية بجدة بالطحالب السامة، اليوم بمقر الهيئة بتنظيم من مركز البحوث والتطوير بالهيئة.
وقال الثقفي إن انعقاد الندوة بهدف الوقوف على الحقائق العلمية لدراسات جودة المياه من خلال أوراق عمل يقدمها عدد من الباحثين والمتخصصين، من أجل التعرف على طرق المعالجة وإعادة التأهيل المثلى وفق الاشتراطات والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولوائحه التنفيذية.
وأكد أنه منذ توجيه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بسرعة دراسة ووضع حل عاجل لهذه المشكلة، فقد تم عقد اجتماع عاجل بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مع معالي أمين مدينة جدة بوجود فريق من الأمانة والهيئة، وتكون من خلاله فريق تنسيقي واتفق على وضع إجراءات احترازية مناسبة حتى انتهاء الدراسة، وذلك بالتحذير من الاقتراب من البحيرة وملامسة مياهها حتى تظهر نتائج التحاليل، بهدف حماية العامة حتى تتم معالجة مياه البحيرة أو يتم التخلص منها بالشكل الصحيح.
وفي ختام الندوة العلمية كشف مدير مركز البحوث والتطوير الدكتور طلال الميلبي عن أسباب تلوث البحيرة بناء على النتائج التي توصل لها الفريق التنسيقي المتابع لحالة البحيرة، أنه لوحظ في الفترات السابقة نشوء مشكلة بيئية في بحيرة السمكة، وذلك في هيئة انبعاث روائح كريهة وتغير للون البحيرة وتدرجها من اللون الوردي للون البني وتزايد الشكوى من أفراد المجتمع مما دعا الهيئة ومركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بالتعاون مع الأمانة وبإشراف محافظة جدة للتدخل وعمل دراسة بيئية متأنية على مدى 5 أشهر الماضية لمعرفة أسباب تلوث البحيرة.
وأضاف الميلبي أن الدراسة حددت مصادر الملوثات في البحيرة استنادًا على الدراسة البحثية، حيث استخلصت إلى أن تراكم مياه البحر والتبخر أدى إلى زيادة ملوحة البحيرة بشكل كبير، وكذلك تسريب مياه الصرف الصحي بشكل مباشر، كما أن تغير لون المياه بسبب وجود كمية كبيرة من الطحالب الخضراء التي تنتج B-carotene وهو نوع من الطحالب غير سام، بالإضافة إلى تسرب مياه المجاري والأنشطة الجيوجينية والبشرية.
وحول آلية علاج وتأهيل البحيرة، أشار الميلبي إلى الدراسات والأوراق العلمية التي قدمت خلال الندوة أوضحت أنه يمكن معالجة تلوث البحيرة وإعادة تأهيلها من خلال تبني الحلول المستدامة بإيقاف مصادر تلوث البحيرة بمياه الصرف الصحي، وتخفيف تلوث قاع البحيرة بالعناصر الثقيلة بزراعة أنواع النباتات لها القدرة على امتصاص الملوثات وتخفيف ملوحة المياه بإضافة المياه العذبة وزيارة التبادل مع مياه البحر.