إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
الاقتصاد الألماني في خطر
البنك السعودي الأول يوزع 2.05 مليار ريال أرباحًا عن النصف الأول من 2025
ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
نفى الجنرال كينيث ماكينزي، مدير هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، أن تكون القوات والضربات العسكرية التي تم توجيهها لقوات نظام الأسد ومنشآته الكيميائية، قد واجهت أي اشتباك عسكري، نافيًا الادعاءات التي أصدرها نظام الأسد وروسيا.
وقال ماكينزي خلال مؤتمر صحافي عُقد عصر اليوم في البيت الأبيض: إن الغارات والضربات الصاروخية التي هزت منشآت الأسد مع الساعات الأولى من صباح اليوم، لم يتم اعتراضها وأكملت مهمتها على خير وجه، وهو الأمر الذي تنافى مع مزاعم روسيا وسوريا بشأن إسقاط ما يزيد عن 70 صاروخًا من أصل 103 تم إطلاقها.
وقال كينيث ماكينزي: “لم يكن هناك رد عسكري من الجهات الفاعلة في سوريا”، موضحًا أن “جهود الدفاع الجوي للنظام السوري “غير فعالة”، وانتهت المهمة قبل أن يحصل النظام السوري على صاروخ دفاعي واحد محمول جوًّا”.
وكشف ماكينزي في نهاية المطاف أن سوريا أطلقت 40 صاروخًا غير موجه، وقد تم تحذيرهم بأن تلك الصواريخ قد ينتهي بها الأمر بقتل أبناء شعبهم؛ كونها لن تتمكن من إصابة أي طائرة أو تعترض صاروخًا في الأجواء السورية.
وأضاف ماكينزي: “لم يكن لأي سلاح سوري أي تأثير على أي شيء فعلناه.. ولكن عندما تطلق الحديد في الهواء دون توجيه، فمن الطبيعي أن ينزل إلى مكان ما، مما يوحي بأن بعض الضحايا من المدنيين في الهجمات كان يمكن أن تكون من القوات السورية”.
ويأتي اتهام ماكينزي لقوات نظام الأسد بالتعامل غير المدروس مع الهجمات الأميركية والبريطانية والفرنسية، ضمن قائمة طويلة من الجرائم التي أقدم عليها النظام السوري بقيادة بشار الأسد خلال السنوات الماضية.
ونفّذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا، ردًّا على هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد.