القصة الكاملة لانتحار طيار سعودي على متن سفينة متجهة لإسبانيا

الأحد ٢٢ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٥:١٤ مساءً
القصة الكاملة لانتحار طيار سعودي على متن سفينة متجهة لإسبانيا

ظهرت تفاصيل جديدة في واقعة انتحار أحد المواطنيين السعوديين أثناء تواجده على متن سفينة فاخرة، كانت في طريقها إلى إسبانيا، وذلك بعد أن تم تداول التقارير بشأن الواقعة في الثالث من أبريل الجاري.
ووفقا لما ورد في صحيفة جولف ديجيتال نيوز البحرينية الناطقة بالإنجليزية، والتي تولي اهتمامها بشكل رئيسي إلى شؤون دول الخليج العربي، فإن رواية الشهود وفقا للتحقيقات أكدت أن المواطن السعودي ، كان يعاني من اكتئاب ودخل في نوبة بكاء كبيرة، قبل أن يلقي بنفسه من السفينة.
وقال تحقيق أجراه الحرس المدني الأسباني (الحرس) إن الراكب السعودي ألقى بنفسه في البحر بينما كانت السفينة السياحية على بعد 30 ميلاً من مقاطعة مورسيا في جنوب شرق إسبانيا.
ودرس السعودي البالغ من العمر 34 عاما في الولايات المتحدة قبل انضمامه إلى شركة أرامكو الوطنية للنفط للعمل كمهندس مدني وطيار.
وأبلغ الحرس السفارة السعودية في مدريد عن الحادث في 4 أبريل، وعثرت السلطات الإسبانية على متعلقاته الشخصية وجواز السفر والمحفظة والهاتف المحمول وبطاقات الائتمان وجهاز الكمبيوتر المحمول على متن مركب الرحلات السياحية.
واستبعد التحقيق الذي تم الانتهاء منه منذ أيام قليلة تورط أي شخص آخر في الوفاة .

وقالت السفارة السعودية في مدريد في بيان صدر مؤخرًا إنها تلقت تقريرًا من خفر السواحل الإسباني في 4 أبريل بشأن اختفاء الطيار السعودي المطيري، على متن السفينة في طريق عودتها إلى برشلونة بعد رحلة استمرت أسبوعين، وطلبت السفارة السعودية من السلطات الإسبانية تكثيف بحثها عن الطيار المفقود.
وقالت إنها تتابع القضية وتواصل متابعتها مع السلطات الإسبانية التي أعلنت يوم الجمعة انتهاء التحقيق، وقاموا بتسليم نسخ من التقرير إلى السفارة السعودية وعائلة الضحية.
وقالت السفارة السعودية إنها ستعين محامياً لمتابعة القضية بناء على رغبة الأسرة التي لم تقتنع بتقرير الشرطة.