القمة العربية في الظهران .. خطوة عربية لمواجهة التهديدات

الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٥:٤١ مساءً
القمة العربية في الظهران .. خطوة عربية لمواجهة التهديدات

تنعقد القمة العربية في الظهران برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يتسلم رئاسة القمة في 15 أبريل الجاري في دورتها الـ29 ، وسط بحر متلاطم من القضايا والملفات الساخنة التي تواجهها الدول العربية ما بين الإرهاب، ومحاولات دولية للتدخل في الشؤون الداخلية بالمنطقة.

وتأتي القمة العربية في الظهران وسط تطلعات العرب أن تقود المملكة العربية السعودية الدول العربية نحو حسم الملفات الشائكة التي تواجه الأمة على كل الأصعدة.

نقلة نوعية للعلاقات

يأمل المواطن العربي أن تمثل القمة العربية في الظهران نقلة نوعية في العلاقات العربية- العربية، وأن يتوحد العرب في ركب واحد لمواجهة القضايا البارزة التي تعاني منها الأمة العربية خاصة في كافة البقع الملتهبة من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا، إلى فلسطين.

وأمام التحديات التي يواجها العرب داخليا بسبب دعم قطر للإرهاب ما أدى لقطع الرباعي العربي بقيادة المملكة للعلاقات معها حتى تتوقف عن هذا الدعم، ويأمل العرب في تحقيق وحدة تنهي أزمات المنطقة.

مشاركات دولية

وأفاد الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية حول القمة العربية في الظهران بأنها ستحظى بمشاركة مسؤولي المنظمات الدولية وفي مقدمتهم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.

إيران وصواريخ الحوثي

وتشهد القمة العربية في الظهران نقاشا موسعا حول ملف الصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع التي تطلقها مليشيا الحوثيين على الأراضي السعودية، وسيحظى الأمر باهتمام خاص خلال القمة العربية، باعتبارها تصعيدا خطيرا ومقلقا للغاية.

ولا يأتي خطر الصواريخ فقط بسبب استهدافه الصريح للمملكة العربية السعودية فقط، ولكنه ينطوي أيضا على توسيع دائرة الصراع خارج اليمن وهو ما ظهر واضحا خلال الآونة الأخيرة.

مقعد سوريا الشاغر

ونفى المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية مشاركة سوريا في القمة العربية في الظهران مؤكدا أنه لم يجد أي جديد بشأن مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية.