الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
لقطات من افتتاح متنزه Six Flags مدينة القدية
برد الأزيرق يدخل الأجواء السعودية ونصائح للتعامل مع الحالة
أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
توتر جديد وتصعيد في العلاقات بين الكويت والفلبين، حيث قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية: إن الوزارة استدعت السفير الفلبيني للمرة الثانية اليوم السبت.
واستدعت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم السبت، السفير الفلبيني في الكويت للمرة الثانية خلال يومين، على خلفية التصريحات التي صدرت من بعض مسؤولي بلاده التي تنطوي على إساءة بالغة للكويت، وكذلك بعد انتشار مقطع فيديو، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر، حسب ما يبدو، عدداً من موظفي السفارة الفلبينية وهم يقومون بتهريب العمالة الفلبينية من منازل المواطنين، في مركبات تحمل لوحات دبلوماسية.
وقد أقر السفير الفلبيني لدى البلاد ريناتو بيدرو أوفيلا، بأن السفارة تتدخل عبر فريق تدخل سريع يقوم بهذه العمليات منذ أكثر من شهر.
وأضاف المصدر أن الوزارة استدعت سفير الفلبين من أجل تسليمه مذكرتي احتجاج حول تصريحات مسؤولين في بلاده، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأكدت الخارجية الكويتية للسفير أن التصرفات التي قام بها بعض العاملين في سفارة جمهورية الفلبين، تمثل إخلالًا وتجاوزًا للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين.
وأعرب مصدر حكومي عن أسفه لمثل هذه الممارسات التي من شأنها الإساءة والمساس بعلاقات الصداقة بين البلدين، واعتبرها تتناقض مع ما نصت عليها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن أوفيلا قوله: إن تدخل الفريق يحدث عند الحالات الطارئة التي لا يمكنها انتظار مخاطبة وزارتي الداخلية والخارجية الكويتيتين لتدخلهما، معتبرًا أن ذلك أمر طبيعي.
وكانت الكويت قد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عمليات فرار كبيرة ولافتة للعاملات الفلبينيات بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس رودريغو دوتيرتي، والتي شلّت سوق العمالة المنزلية في الكويت.
إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قوله: إنّ مانيلا وضعت مزيدًا من الشروط، لكي تعود عمالتها إلى السوق الكويتي، مضيفًا أن “الخارجية الكويتية تعكف حاليًا على دراستها، وأنه لن يوقّع أي قرار يمس المواطن وحقوقه”.
وبحسب المصدر لن يتم تحديد موعد زيارة الرئيس الفلبيني المزمعة إلى الكويت، حتى يصل الجانبان إلى اتفاق نهائي.