باريس مقرًا لمركز مسك الثقافي في أوروبا

الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٥:٥٩ مساءً
باريس مقرًا لمركز مسك الثقافي في أوروبا

أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” عن خططها لإطلاق مركز مسك الثقافي في العاصمة الفرنسية باريس بنهاية العام الميلادي الحالي، وذلك تزامناً مع زيارة سمو ولي العهد التي جرى خلالها الإعلان عن عدد كبير من المشاريع المشتركة التي تهدف إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين في كافة المجالات، خصوصاً الثقافية منها.

وكشف المركز عن الأهداف التي يسعى الى تحقيقها من وراء إطلاق أنشطته وفعالياته في العاصمة الفرنسية حيث يستهدف المركز من تلك الأنشطة والفعاليات شرائح مختلفة من أطياف المجتمع الفرنسي والمقيمين فيه.

وتعتمد الرسالة العامة للمركز، على نشر الفكر والأدب والثقافة العربية السعودية، من خلال الأنشطة الفكرية والثقافية المختلفة بكافة أنواعها، لإيصال الصورة الحقيقية للمواطن السعودي، وإبراز قيمه وهويته الإسلامية المتسامحة، وإبراز الدور المهم الذي تلعبه المملكة في نشر الفكر المعتدل ومحاربة التطرف والأصولية.

ويهدف مركز مسك الثقافي أن يكون منصة في قلب أوروبا تعتليها الأصوات الوطنية والصديقة، للتعريف بالمملكة والدفاع عنها وعن قضاياها. كما يهدف إلى تطوير مشاريع مؤسسة مسك الخيرية ومبادراتها المتنوعة والمتزايدة بشكل استراتيجي وإبداعي وفقًا للأهداف المرسومة لها، في فرنسا بشكل خاص، وأوروبا بشكل عام وإبراز دور المؤسسة في تعزيز الثقافة السعودية من خلال المعارض الفنية، المؤتمرات والندوات الثقافية ومنتديات للمثقفين والأدباء.

ومن أهداف المركز أن يكون منصة لمؤسسة مسك في نشر إبداع السعوديين من خلال المؤسسات الثقافية والاعلامية، وتفعيل جانب الدراسات والعلوم والبحوث إلى تطبيق عملي أمام جماهير وعواصم العالم مع التركيز على الحراك الثقافي في المملكة وتعزيز التواصل والتنسيق المستمر مع وسائل الإعلام الفرنسية وإبراز توجه وصورة المملكة للجمهور الفرانكفوني الذي ينتمي له أكثر من (٦٠) بلداً تعتمد وسائل إعلامها على الإعلام الفرنسي خاصة.

وتضم قائمة المستهدفين من وراء أنشطة مركز مسك الثقافي في باريس الطلاب من المدارس والجامعات الفرنسية، والعائلات الفرنسية ومواطني دول الاتحاد الأوروبي، والمثقفين من جميع شرائح المجتمع، والإعلاميين بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم الإعلامية، والجمهور العريض من السياح القادمين إلى فرنسا، والجالية العربية والإسلامية في فرنسا والمقدر عددهم بأكثر من ١٣ مليون نسمة، وأخيرًا بلدية مدينة باريس بهدف استفادة المركز من برامجها السنوية ومشاركتها في المناسبات الثقافية التي تقوم بها على مدار العام.