بالصور.. انهيارات صخرية وترابية تعزل المناطق الجبلية في جازان

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٨:٤٩ صباحاً
بالصور.. انهيارات صخرية وترابية تعزل المناطق الجبلية في جازان

ما زالت الطرق الجبلية في منطقة جازان تعاني من عدم وجود مصدات خرسانية وتزداد المعاناة دائماً في موسم الأمطار، حيث يتم إغلاق بعض الطرق التي تؤدي إلى “تهامة”.

وقال العم محمد الفيفي لـ”المواطن“: ما زلنا نعاني من الطرق وخاصة في محافظة فيفا والداير والعيدابي وجميع المحافظات الجبلية الشرقية في جازان، وتزداد معاناتنا في موسم الأمطار والتي تؤدي إلى إقفال جميع الطرق المؤدية إلى بعض الأماكن العامة والدوائر الحكومية والمستشفيات.

و علق الأستاذ خالد الفيفي قائلاً: عند هطول الأمطار فإننا نصبح معزولين عن العالم بسبب إقفال بعض الطرق من الانهيارات ومن الأتربة والحجارة، وننتظر بعض الجهات المعنية بتنظيف هذه الطرقات وتشكيل فريق للطوارئ.

وناشد أهالي المحافظات الشرقية والجبلية بمنطقة جازان المسؤولين بالنظر إلى معاناتهم طوال السنة وخاصة مع هطول الأمطار الغزيرة، والتي تجعل من محافظاتهم قرى ومدناً معزولة عن العالم.
فيما طالبوا أمانة جازان وإدارة الطرق والمواصلات بالنظر إلى معاناتهم التي تتكرر كل سنة ومع موسم الأمطار.
وفي سياق متصل باشرت بلدية محافظة فيفاء فتح الطرق وتنظيفها من الأتربة والأحجار ونزح تجمعات المياه وإصلاح أعطال الإنارة إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الثلاثاء.
وشكلت البلدية فريقاً للطوارئ يعمل على مدار الساعة لمتابعة المستجدات التي قد تحدث من انهيارات وانقطاع للطرق وإصلاح إنارة الشوارع وتنظيف مخلفات السيول من الأتربة والأحجار والمستنقعات المائية.
وأوضح رئيس بلدية محافظة فيفاء الدكتور سالم بن علي منيف أن البلدية أكملت جاهزيتها واستعداداتها للحالات الطارئة، مشيراً إلى أن هناك غرفة عمليات وفرق طوارئ تعمل على مدار الساعة وتستقبل البلاغات وتقوم بالتعامل معها ومعالجتها في حينه وفي أوقات قياسية، وأن المعدات تنتقل مباشرة حين تلقي البلاغات عبر العمليات والطوارئ التي تعمل على مدار الساعة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابومحمد المالكي

    ليس غريبا ما يعانيه مواطني المحافظات الجبلية منذ سنين ونحن على هذآ الحال حتى طرق تم تشييدها وبسبب الفساد وعدم مراعات للضمائر انشئت هذه الطريق بمجاري السيول وعلى حواف الاودية و دمرتها السيول وعادت معظم هذه الطرق لعهد القرون الأولى واصبحنا نبحث عن السيارات ذات الدفع الرباعي القديمة التي كنا نستخدمها بالطرق ايام ترصيص الصخور في التسعينات.