بالصور.. ريشة أديبة يواصل نجاحه ويمكن 22 متدربة من كتابة السيناريو

الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٢:٠٩ صباحاً
بالصور.. ريشة أديبة يواصل نجاحه ويمكن 22 متدربة من كتابة السيناريو

استمرارًا لنجاح مشروع ريشة أديبة، المعني بصقل وتمكين المهارات الشابة الأدبية من عمر ١٨ – ٢٤  في كتابة القصة القصيرة – الرواية – السيناريو والقراءة السريعة، اختتمت دورة كتابة السيناريو الأربعاء الماضي بتمكين ٢٢ متدربة ، وذلك سعيًا للتطوير وصقل الأقلام الشابة في هذا الجانب.

وذكرت مدربة السيناريو  نُهاد الهاشمي أنه في ظل تفاوت المحتوى المطروح على منصات التواصل الاجتماعي وفي اختلاف صوره كان للسيناريو أهميته كإحدى صور المحتوى وهو “الفيديو” الذي بات تداوله سريعًا وتأثيره كبيرا على فئات المجتمع المختلفة كبارًا وصغارًا ، فأصبح من الضروري تثقيف العديد بكيفية كتابة السيناريو للوصول لأجيال قادرة على خلق المحتوى الهادف بالصورة الملائمة والشكل الصحيح ، وتكمن متعة السيناريو في مشاهدته لا قراءته .

البيئة الأدبية

وشاركت المتدربات آراءهن المختلفة عن الدورة إذ كانت البيئة  الأدبية في لجنة التنمية بشبرا ملهمة لهم لصنع مسرحياتهم الخاصة التي مُثلت في آخر أيام الدورة كل مجموعة على حدة ، مجسدين ما تعلموه خلال الأربعة أيام في نص مسرحي وتمثيلية هادفة شملت التقنيات الصحيحة في الكتابة ، وكذلك ستشارك المتدربات ال ٢٢ في كتابة أفلامهن القصيرة الخاصة لتخضع أخيرا لتحكيم خبراء في النادي الأدبي بالرياض .

وقالت المتدربة شهد الرويتع : أنصح بحضور دورة السيناريو لأنها أفادتني وأضافت لي مبادئ وأساسيات كتابة السيناريو، وأخذت بيدي نحو الإبداع، ومضت بي قدمًا نحو عالم السيناريو .

نموذج رائع من العطاء

أما مرام العتيبي فقالت : ريشة الأدبية قدمت لنا نموذجًا رائعًا من العطاء والعلم والمعرفة الأدبية، معلومات ثرية كسبتها خلال الدورة ، شكرًا ريشة الأدبية وشكرًا للملهمة نهاد على عطائها.

وقالت صالحة حسين مجرشي :” لكُلِ بدايةٍ مِفتاح حتى وإن لم يكن هو الصحيح… عبارةٌ كتبتها عند خروجي من أول مقابلةٍ أجريتها لقبولي في دورة ريشة أديبة ، أتيتُ أحمل قلباً و روحاً يسكنهما الشغف والتفاؤل ،علّها بدايةُ طريقٍ لتحقيق حُلْمي علّها هي رأسُ الهدف ، الفُرص لا بد من اغتنامها والتمسُكِ بِها عندما تطرُق بابك وإن لمّ تكُن تلك الفُرص عِنوانها “حُلمك بين يديك” فلربما دُس الحُلُمُ في أعماقِها.

بدورها قالت نورة أمين :دورة فن كتابة السيناريو من أروع الدورات،حيث أنها ألمًّت بأساسيات وخطوات كتابة السيناريو وكذلك كيفية الانتقال من مشهد إلى آخر بطريقة سهلة ومبسطة يغلب عليها جانب المتعة وروح الحماس.

وأضافت نهلة تنيرة  أن دورة كتابة السناريو المقدمة من ريشة أديبة دورة مهمة فتحت لنا آفاقا في الكتابة وتعرفنا من خلالها أسرار كتابة السناريو ، وكيفيته ونتطلع للمزيد مثل إقامة هذه الدورات الهادفة والمواكبة للاحتياجات الواقع .

وقالت أنا فخورة بالكوكبة من المتدربات اللاتي التقيت بهن وكذلك سعيدة جدا بالمدربة الشابة الطموحة المعطاءة نُهاد الهاشمي التي أقدم لها الشكر الجزيل وكذلك مركز تنمية شبرا على حسن استضافتهم وكرمهم لنا .

عمق وفن وبراعة كتابة السيناريو
وأضافت أسماء النهدي :في دورة فن السيناريو لـ ريشة أديبة، أكتشفت عُمق وفن وبراعة كِتابته، في أيامها الأربعة عرفت القواعد والأسس الواجبة لتتحول نصوصا مكتوبة لمشاهد حية، تعلمت كيف تظهر المشاهد، ومن أي فم يخرج الكلام، وكيف نصنع سيناريو بكامل الجمال، قدمت لنا ريشة أديبة معرفة ثمينة للغاية بكل حُب واحترافية، ولا تسع كلمات الشكر والثناء على كل دقيقة قضيتها بفائدة.

أما ريم الشهراني فقالت : استفدت من  اساسيات و محاور الدورة و انتهيت وانا اجيد كتابة السيناريو بالشكل المطلوب.. انه بحق فن و أعطاني ذلك دافعا للمشاركة في المسرح التابع لجامعتي لمزاولة الامر بشكل دائم ولذا انا اشكر من قام او شارك لنجاحها
منحتني الدوره القدره على تخيل سيناريو لكل ما أراه على التلفاز كما انني طورت من مهاره الخيال لدي و أصبحت أدوّن كل ما أراه تحت مبدأ (السيناريو يشاهد و لا يقرأ) أصبحت و بكل فخر اجيد كتابة السيناريو و التمثيل بنفس الوقت انها بحق دوره تطوير مكثفة و كل دقيقه بها عن دراسه مطولة.

يذكر أن ريشة أديبة هو أحد مشاريع لجنة التنمية بشبرا المهتمة بهذه الفئة العمرية في العديد من الجوانب إذ تبنت الجانب الأدبي في المشروع  وهو أحد أهم الجوانب الذي  يتطلب على المرأة السعودية تبنيها لتبوح بما يجول في خاطرها من أفكار بالشكل الأدبي المحبب وبالطريقة المثلى والاحترافية بالطرح بدون قصور أو ضعف.

والشريك الداعم للمشروع مؤسسة الملك خالد الخيرية ممثلا في برنامج منح الأميرة صيتة الدامر التنموي المعنية بهذه الفئة إذ تتضمن المنح الجانب الأدبي ، والفريق المنفذ وصاحب الفكرة هو نادي الكتاب الطائر المهتم في المقام الأول بالجوانب الأدبية والثقافية المختلفة ومنها التمكين الأدبي للمرأة.