بالصور.. جامعة الفيصل عقد من التفوق

الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٣:٤٥ مساءً
بالصور.. جامعة الفيصل عقد من التفوق
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل سير الجامعة نحو تحقيق مبادئ الملك فيصل “رحمه الله” وقال: “نحن نسعى لتحقيق تلك المبادئ, والملك فيصل الذي ترك إرثا كبيرا يصعب على أي شخص أن يبلغه في مدة قصيرة ولكن الحمد لله الجامعة سائرة على الطريق وإن شاء الله سنبلغ ذلك المنال.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب رعايته أول من أمس حفل تخريج 153 طالبة و89 طالباً من كلية العلوم والدراسات العامة وكلية الطب في جامعة الفيصل بالرياض بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، عضو مجلس الأمناء، رئيس اللجنة التنفيذية بجامعة الفيصل.
ونوه الأمير تركي الفيصل بالإنجازات التي حققتها جامعة الفيصل في غضون العشر سنوات الماضية, وقال:” إنجازات الجامعة تشهد بنجاحها, فالجامعة تبوأت المركز الثاني من بين الجامعات السعودية والسابع عربيا في تصنيف التايمز لمؤشرات التعليم العالي لعام 2018م وهذا تحقق في عمر عشر سنوات للجامعة, وبإذن الله سنصبوا إلى ما هو أعلى من ذلك”.
واستهل الحفل بمسيرة أعضاء هيئة التدريس, ثم أعلنت أسماء الخريجات والخريجين من كلية العلوم والدراسات العامة وكلية الطب.
بعد ذلك ألقى د.محمد آل هيازع مدير جامعة الفيصل كلمة استعرض فيها عددا من إنجازات طلبة جامعة الفيصل, وقال إن طلاب كلية الطب حصدوا  6  مراكز من بين العشرة مراكز الأولى  في امتحان ” “progress test” بين 17000 طالب وطالبة من  22  كلية طب على المستوى الوطني وهو مؤشر جوهري ولافت في تقييم الجودة وسلامة المعايير الأكاديمية .
وتابع آل هيازع :  تم قبول جميع خريجي الكلية المتقدمين في برامج الزمالة الداخلية ، علماً أن نسبة القبول في هذه البرامج على المستوى الوطني تقارب ال 50% فقط. كما تم قبول 12 خريجا من بين 14 متقدماً من خريجي كلية الطب ببرنامج الماتش للزمالة الأميركية هذا العام ، وحققت إحدى طالبات كلية الطب بجامعة الفيصل أعلى درجة في امتحان الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية في الستة أشهر الماضية ، ومن المحاولة الأولى وكذلك هو الحال لطلاب وطالبات علوم الحياة والذين نشروا العديد من الأوراق العلمية في مجلات عالمية مرموقة.
وفي ختام الحفل شاهد الحضور فيلماً حول الجامعة وتخصصاتها, ثم ألقيت كلمة الخريجين، بعد ذلك أدى الخريجون القَسم.