حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
يستضيف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، وللمرة الأولى، أعمال القمة العربية “29”، التي يشارك فيها قادة الدول العربية من أعضاء جامعة الدول العربية الـ 22، وسط أجواء من التفاؤل لعديد من الدول العربية في العمل على صياغة مستقبل عربي أكثر قوة وفاعلية.
ويعد المركز الذي أنشأته شركة أرامكو السعودية، على بُعد خطوات من أولى بئر نفطية تدفقت بكميات تجارية التي أطلق عليها أخيراً مسمّى “بئر الخير”، تحفة معمارية تحمل اسم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي لتجسّد رؤية المملكة في التحول للمجتمع المعرفي.
ويضم المركز بين جنباته: مكتبة عصرية، ومركزاً للابتكار، وواحة للصغار تشكّل أول متحف من نوعه للطفل في العالم العربي، ومتحف التاريخ الطبيعي، وقاعات للفنون، ومركز الأرشيف، ويتعالى في وسطه برج المعرفة الذي يقدم البرامج التعليمية للرواد من كل الأعمار، وتتضافر البرامج في المركز لتكون موئلاً للإلهام وإثراءً للثقافة.
وتعد “القاعة الكبرى” التي ستحتضن القمة التي دشّنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2016م، نافذة “إثراء” على العالم، ونقطة اتصال مع الثقافات الأخرى من خلال إقامة المعارض والفعاليات الزائرة من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المؤتمرات التي تستهدف 500 ألف زائر سنوياً.
تقع القاعة الكبرى بالقرب من المدخل الرئيسِ للمركز، كما تتبعها ساحة خارجية تتميّز بجدار نباتي، ومدرّج روماني يتم استخدامه في الفعاليات المصاحبة.
وتقدّر مساحة القاعة الكبرى التي صُممت على طراز حديث يجمع ما بين المعادن الصمّاء والزخارف التاريخية، بـ 1600 متر مربع، حيث صنعت أرضيتها من خشب نبات البامبو المعاد تدويره، ويبلغ عرضها 30 متراً، ويصل طولها إلى 45 متراً، وتتمتّع بزوايا منحنية وإضاءة باهرة من الألواح النحاسية المثقوبة.
وتتسع القاعة لأكثر من ألفي شخص، وتحيط بجدرانها شاشات تلفزيونية ضخمة، إضافةً إلى شاشات تلفزيونية أخرى معلّقة في مختلف جنبات القاعة.
ويهدف تصميم القاعة الكبرى، إلى الاحتفاء بتنوّع الثقافات حول العالم، من خلال استضافة المناسبات الثقافية والمؤتمرات الرسمية.