الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان
ولي العهد يلتقي الرئيس الإيراني
ولي العهد يلتقي الرئيس السوري
ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
المركزي السعودي يعلن إطلاق خدمة الدفع Google Pay في السعودية
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
ولي العهد يرأس وفد السعودية المشارك في القمة الخليجية الاستثنائية بالدوحة
أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على قطر فاق كل الحدود
أمير قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان وانتهاك لسيادة بلادنا
زعمت روسيا أن قوات الأسد استطاعت إسقاط 71 صاروخًا من أصل 103 تم إطلاقها بواسطة كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، والتي استهدفت بشكل رئيسي قدرات النظام السوري الكيميائية، والتي استخدمها لقتل شعبه في مدينة دوما منذ عدة أيام.
وبحسب صحيفة التليغراف البريطانية، فإن زعم روسيا لم يستند على أدلة ملموسة أو منطق يقبله العقل، لاسيما وأن البيان الذي أصدرته موسكو يتحدث عن استخدام نظام الأسد لأنظمة دفاع جوي منذ عصور الحرب الباردة لإسقاط هذا العدد الكبير من الصواريخ الذكية، وهو الأمر الذي يبدو غير منطقي عسكريًا.
وأرجعت الصحيفة البريطانية ضعف حجة الجانب الروسي في زعمه استخدام نظام الدفاع الجوي العتيق لإسقاط الصواريخ التي أُمطرت على القواعد السورية خلال الساعات الأولى للصباح، إلى أن الصواريخ المستخدمة معظمها ينتمي إلى طراز كروز الذكي، والذي يُعرف في بريطانيا بمخترق القنابل، وذلك لاعتماده على أنظمة ذكية في التوجيه، تفوق قدرات الأنظمة الدفاعية الروسية التي تمتلكها قوات الأسد منذ تسعينات القرن الماضي.
وقال الجنرال دانفورد: “كان لدينا بعض النشاط الأولي لصواريخ “أرض – جو” من النظام السوري، هذا هو الإجراء الانتقامي الوحيد الذي كنا على علم به”، مضيفًا “لقد أكملنا الأهداف التي تم تعيينها من قِبل القيادة المركزية للولايات المتحدة”
وأضاف: “حددنا بشكل دقيق هذه الأهداف للتخفيف من خطر مشاركة القوات الروسية، ولم نقم بأي تنسيق مع الروس بشأن الهجمات، كما أننا لم نبلغهم مسبقاً”.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد نفذوا جميعاً ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا؛ رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد.