جولة ولي العهد وإدراج فوتسي يمحوان مخاوف المستثمرين من العمل في المملكة

كشفت شبكة CNBC الأميركية، أن تطور أوضاع السوق في المملكة أزال أي مخاوف للمستثمرين بشأن المشاركة في اكتتاب عملاقة النفط الوطنية أرامكو، والتي من المتوقع أن تقوم بعملية الطرح العام الأوّلي خلال الأشهر القليلة المقبلة في بورصة تداول.

إزالة مخاوف المستثمرين الدوليين

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. محافظة العارضة بجازان شموخ يعانق الجبل

المنيف يطالب متقدمات الوظائف التعليمية بمراجعة بياناتهن عبر جدارة

وأشارت إلى أن ارتفاع شأن المملكة كسوق جاذب للاستثمارات الخارجية، وإدراجها على قوائم المؤشرات العالمية، مثل فوتسي والتي أكدت خلال مارس الماضي أن المملكة قد انضمت بشكل فعلي لقوائم الأسواق الناشئة على مؤشرها، سيسهم بشكل رئيسي في إزالة أي مخاوف بالمستثمرين من التعامل مع اكتتاب أرامكو.

وأوضحت الشبكة الأميركية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يقوم فعليًا بجولة خارجية موسعة منذ مطلع مارس الماضي شملت تحركات واضحة لطمأنة المستثمرين، والكشف عن الفرص الرائعة للمشروعات بالمملكة خلال الفترة المقبلة.

وتزامن تحرّك مؤشر فوتسي الذي يُدرج السوق السعوديّة رسميًّا كمرجع للمستثمرين العالميين، مع جولة ولي العهد التي شملت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والتي تمثل علامة بارزة على سعي محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة الذي يعتمد على النفط، ويمنح المستثمرين نافذة خلفية لتدفق السيولة النقدية إلى داخل البلاد.

المملكة جاهزة للاستثمارات

وقال أشا ميهتا نائب رئيس شركة “أكاديان” الأمريكية لإدارة الأصول ومدير المحفظة ورئيس استراتيجية السوق الناشئة: “إدراج مؤسسة فوتسي يعني أن السعودية استوفت المعايير الفنية المطلوبة لمستثمري الأسواق الناشئة من منظور تجاري وعملي”.

وأضاف ميهتا: “هذا تطور كبير بالنظر إلى أن سوق الأسهم السعودي كان مغلقاً أمام المستثمرين الأجانب منذ سنوات قليلة فقط”، مضيفًا أن “وزن البلاد يمكن أن يكون كبيراً مثل المكسيك أو روسيا”.

وقالت راشيل زييمبا، محللة في السوق وزميلة مساعدة في مركز الأمن الأميركي الجديد، “يعدّ إدراج فوتسي للمملكة في الأسواق الناشئة أمراً مهماً وانعكاسًا رئيسيًا للتحسينات التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة في مجال الأسواق المالية”.