دلالات احتضان الظهران مدينة النفط لـ #قمة_القدس

تتجه أنظار العرب والعالم اليوم إلى مدينة الظهران التي تشهد انعقاد الدورة الـ29 للقمة العربية التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اليوم قمة القدس.

مدينة النفط والسياسة

قد يهمّك أيضاً

أسباب وراء عدم توازن سوق النفط مجددًا إلا قرب نهاية 2018

النفط يقترب من 70 دولارًا للبرميل بعد مقتل سليماني

تقع الظهران في الجزء الشرقي من المملكة بالقرب من ساحل الخليج العربي، وتبعد مسافة قليلة جنوب الدمام، وسُميت بهذا الاسم نسبة إلى الجبل الجيري الظاهر والبارز في منتصفها والذي يصل ارتفاعه إلى 100 متر وتقع عليه حالياً جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

الظهران هي مركز عالمي رئيسي لصناعة النفط، تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من النفط لأول مرة في منطقة الظهران عام 1931، وفي عام 1935، قامت شركة Standard Oil الأميركية بحفر أول بئر نفط ذي قيمة تجارية.

وقامت الشركة بعد ذلك بإنشاء شركة تابعة لها تحت اسم شركة الزيت العربية الأميركية أو أرامكو التي تحول بعدها اسمها ليصبح أرامكو السعودية المملوكة حاليًا من قبل الحكومة السعودية.

رسالة القمة

القمة العربية التي غالبًا ما تعقد في عواصم الدول أقيمت اليوم بنجاح تنظيمي رائع في الظهران لتوجه رسالة إلى العالم أجمع بأن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين.

كما أكدت قمة القدس في الظهران ريادة المملكة للعالم العربي وقدرتها على لم الشمل العربي وتوحيد كلمته والعمل على حل المعضلات الجيوسياسية التي تؤرق شعوبه على مدى عقود مضت.

سر التسمية

قمة الظهران التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين اليوم اسم قمة القدس تأتي لتؤكد الموقف السعودي الثابت لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم قضاياه.

وأوضح خادم الحرمين الشريفين في كلمته في الجلسة الافتتاحية اليوم أن القدس كانت وستظل قضيتنا الأولى مجددًا الرفض السعودي للقرار الأميركي الخاص بنقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس.

دعم متواصل

الدعم السعودي للقضية الفلسطينية ماديًا ومعنويًا منذ عام 1931، واليوم أعلن خادم الحرمين عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس كما أعلن عن تبرع المملكة بمبلغ ( 50 ) مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ليؤكد للعالم أجمع أن فلسطين قضية المملكة والعرب الأولى.