سفير المملكة لدى بريطانيا: على قطر أن تغير سلوكها بدلاً من إنفاق الأموال لتزيين صورتها

الأربعاء ٢٥ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٧:٥٧ مساءً
سفير المملكة لدى بريطانيا: على قطر أن تغير سلوكها بدلاً من إنفاق الأموال لتزيين صورتها

أكّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة في رسالة إلى صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن على قطر تحسين علاقاتها مع جيرانها، وتغيير توجهها الداعم للتطرف والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة.
جاء ذلك في مقال بقلم كل من سفراء حكومات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير المملكة لدى بريطانيا، ومعالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين وسفير جمهورية مصر العربية ناصر كامل وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بريطانيا سليمان المزروعي ردًا على افتتاحية صحيفة الفاينانشيال تايمز تحت عنوان “حصار قطر المستمر لا معنى له”.
وأكّد السفراء على أن حكومات الدول الرباعية المقاطعة لا ترغب في تحويل قطر إلى “دولة تابعة” كما جاء في الافتتاحية، بل تتوقع من قطر الالتزام بالمعايير الدولية في محاربة الإرهاب.
كما جاء في الرسالة ” أن أمير قطر الشيخ تميم كان قد صرح لوسائل الإعلام بعد اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في 11 من شهر أبريل أن بلاده “لا تتسامح مع الأشخاص الذين يمولون الإرهاب ويدعمونه”، وبعد مرور يومين على تصريح أمير قطر، حضر رئيس الوزراء القطري حفل زفاف استضافه عبد الرحمن النعيمي المصنف باعتباره ممولاً للإرهاب والذي بحسب وزارة الخزانة الأميركية “أشرف على نقل مليوني دولار شهريًا “إلى تنظيم القاعدة في العراق، وأضاف السفراء أن النعيمي هو “أحد جامعي التبرعات للإرهابيين الكثيرين الذين يعملون من قطر دون عقاب، وهو مثال على دعم البلاد المنتظم للإرهابيين”.
وأوضح السفراء في رسالتهم للصحيفة، أنه في غضون ذلك وبعيدًا عن السعي إلى تحسين علاقاتها مع جيرانها، استخدمت قطر شبكاتها الإعلامية لدعم وترويج أعمال الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة بشكل فاضح، من خلال بث دعوات مليشيات الحوثيين إلى شن هجمات على المملكة العربية السعودية.
وختم السفراء الأربعة رسالتهم بالقول: “إن قطر تقول شيئًا للعواصم الغربية ولكن في الواقع تفعل شيئًا آخر. وبدلاً من التركيز على حملات العلاقات العامة؛ على قطر أن تغير سلوكها ثم سينتهي هذا النزاع.