علامات تكشف ضحايا لعبة الحوت الأزرق وتنقذهم من الانتحار

الأربعاء ٤ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٨:٠٨ مساءً
علامات تكشف ضحايا لعبة الحوت الأزرق وتنقذهم من الانتحار

“مرحبًا، هل أنت مستعد للعب؟ إذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط”.

هكذا تبدأ لعبة الحوت الأزرق أو The Blue Whale Challenge المثيرة للجدل والمتهمة بالتسبب في انتحار الكثيرين حول العالم، آخرهم نجل البرلماني المصري السابق حمدي الفخراني.

وقبيل حادثة نجل البرلماني المصري ضجّ العالم العربي بخبر انتحار طفلين في الجزائر بعد أيام من الإدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، وسبقها انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا (12 عامًا)، من الطابق الرابع عشر بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن (15 عامًا)، التي قفزت من الطابق الثالث عشر بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي (12 عامًا)، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

لعبة الحوت الأزرق تستهدف الشباب والمراهقين، ودون وعي منهم تقودهم للانتحار وفقًا لما لاحقتها من اتهامات.

ولبدء اللعبة على اللاعب السماح بالولوج إلى كافة حساباته من تطبيق اللعبة قبل أن يبدأ التحدي.

ويقوم المشرف إرسال 50 تحديًا إلى اللاعب يجب خوضها يوميًّا، ويتم اختتام اللعبة بتحدي الانتحار، ولا يسمح للمشتركين بالانسحاب، وإلا يتم تهديدهم بالقتل مع أفراد أسرهم.

كيف يتم اختيار ضحايا لعبة الحوت الأزرق؟

يقوم المسؤول بإجراء مسح شامل للتعرف على ضحيته من خلال منشوراته عبر حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، وعندما تبدأ الضحية التحدي، يقوم مسؤول اللعبة باختراق جميع أجهزته.

علامات لضحايا لعبة الحوت الأزرق:

كيف تعرف ما إذا كان ابنك أو ابنتك المراهقة تلعب لعبة الحوت الأزرق؟

– إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.

– النوم لساعات طويلة خلال اليوم والاستيقاظ طوال الليل. تقريبًا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحًا.

– ظهور علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

– بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدًا عن الفضول.

– إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

– إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب، وفقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.

التوعية هي الحل:

ودعا خبراء نفسيون إلى ضرورة انتباه الأهل للعلامات التي تظهر على أبنائهم والأخذ بأيديهم في حالة وقوع أي من تلك الأمور، مطالبين بضرورة فرض رقابة شديدة عليها.