قتل ابنه بالسم ووضع مصحفًا بجانبه انتقامًا من طليقته!

الجمعة ١٣ أبريل ٢٠١٨ الساعة ١٠:٢٤ مساءً
قتل ابنه بالسم ووضع مصحفًا بجانبه انتقامًا من طليقته!

شهدت بلدية مغنية، التابعة لولاية تلمسان بالغرب الجزائري، حادثة مروعة راح ضحيتها طفل في ربيعه الثالث، فيما تشير أصابع الاتهام فيها إلى والده، المتواجد خارج البلاد.

وبحسب تقارير صحافية جزائرية، ذهب الأب إلى بيت صهره، الكائن بقرية البخاتة ببلدية مغنية لمرافقة الطفل من عند طليقته، تطبيقًا لقرارات العدالة، التي منحته يوم السبت لقضائه رفقة ابنه يانيس.

وقالت والدة الضحية: إنه وبحلول الساعة 4 والنصف مساء، لم يعد الابن لتتصل بوالده، ولكن كان هاتفه مغلقًا؛ ما جعلها تشك في الأمر وتذهب إلى مقر الأمن من أجل إيداع شكوى بخصوص عدم إرجاع طليقها لابنه في الوقت المحدد.

وطلبت مصالح الأمن الانتظار ومرور 24 ساعة، قبل تسجيل حالة اختطاف.

وفي اليوم التالي توجهت الأم إلى مجلس قضاء تلمسان، حيث استقبلها النائب العام، الذي وجّهها، وأصدر أوامره لعناصر الدرك الوطني، من أجل تفتيش منزل الوالد، خاصة أن زوجته، أكدت أن بعض المعارف أشاروا لإخوتها أن طليقها غادر أرض الوطن صبيحة يوم السبت دون ابنه.

وبعد حصول عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بمغنية، على التصريح تم التوجه إلى منزل الأب الذي اكتشف بداخله جثة الطفل يانيس، وقد فارق الحياة، ليتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شعبان حمدون بمغنية، من أجل عرضها على الطبيب الشرعي الذي كشفت معايناته أن الطفل توفي بسبب مواد سامة.

يذكر أن جثة الطفل وجدت سليمة ودون أية آثار للعنف، فبعد اقتحام عناصر الدرك الوطني للغرفة وجدوا الطفل ممددًا، وقد تمت تغطية جسده، كما وضع مصحفًا بجانبه.